عقب إصابة طلاب بفيروس كورونا.. إغلاق كافة مدارس “حوايج بومصعة” غربي دير الزور
أغلق المجلسُ المدني التابع لما تسمى بالإدارة الذاتية في دير الزور، جميعَ المدارس في قرية “حوايج بومصعة” غربي المحافظة بسبب ظهور إصاباتِ كورونا بين الطلاب.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، اليوم الأحد،4 من تشرين الأول، إن المجلس أغلق مدارس ومعاهدَ القرية بعد وصول نتائجِ فحوصات كورونا لبعض الطلاب والتي أكدت إصابةَ ثلاثة منهم بالفيروس.
وأشارت مراسلتنا، إلى أن حوايج بومصعة تضم ثلاثَ مدارس للمراحل الأساسية ومعهداً خاصاً للمرحلة الإعدادية وآخر للثانوية.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وأعلنت “الإدارة الذاتية”، اليوم تسجيل وفاة و48 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال وشرق سوريا ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي 1839 حالة، وسط مخاوف من تفشي الوباء على نطاق أوسع.
وقررت الإدارة الذاتية بدء العام الدراسي الجديد في مناطق نفوذها ابتداء من 27 من أيلول الماضي رغم انتشار فيروس كورونا بمناطقها بكثرة.
كما سمحت مؤخراً بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وسبق أن فرضت “الإدارة الذاتية” سلسلة إجراءات لوقف انتشار الفيروس، إلا أنها لم تتمكن من وقف المنحنى المتصاعد لأعداد الإصابات.
وبحسب مصادر محلية، لم تكتسب الإجراءات التي أعلنت عنها الإدارة الذاتية طابع الجدية بل اقتصرت على اتخاذ تدابير محدودة.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من تفشٍ واسع لوباء كورونا، ولاسيما في ظل الإمكانيات المحدودة للقطاع الطبي وعدم قدرة الأهالي على اقتناء وسائل الوقاية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
