مقتل مدني خلال اشتباكات بين الوحدات الكردية والجيش الوطني شمالي منبج

القتيل نازح من ريف حمص ويعمل وعائلته بتربية المواشي

فارق مدني الحياة إثر إصابته برصاص طائش خلال اشتباكات بين الوحدات الكردية والجيش الوطني شمال مدينة منبج، في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة جراء محاولة الوحدات الكردية التسلل نحو ريف حلب المحرر.

وقال مراسل راديو الكل في منبج أمس الثلاثاء، 13 من تشرين الأول، إن اشتباكات اندلعت بين الوحدات الكردية والجيش الوطني قرب قرية الهوشرية قرابة الساعة الرابعة عصراً.

وأضاف أن مدنياً يدعى نايف العفنان أصيب برصاص طائش بينما كان يجلس أمام خيمته خلال الاشتباكات ما أدى إلى مقتله.

وأوضح المراسل أن القتيل نازح من ريف حمص ويسكن في المنطقة بين قريتي الهوشرية والحصان بريف منبج الشمالي ويعمل مع عائلته بتربية المواشي.

وتسود المناطق الفاصلة بين مواقع الجيش الوطني والوحدات الكردية شرق حلب حالة من التوتر الدائم جراء محاولة الوحدات الكردية التسلل إلى مناطق ريف حلب المحررة.

واندلعت خلال الأيام الماضية بشكل شبه يومي اشتباكات في محيط منطقة منبج الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.

وأفاد مراسلنا يوم أمس بنزوح أهالي قريتي الحمران و”أم عدسة – الفارات” شمالي مدينة منبج بعد اشتداد الاشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وأضاف أن اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة بين الجانبين دارت على محاور قرى الصيادة وأم عدسة وأم جلود شمالي غربي منبج، ومحاور الهوشرية والتوخار شمالي المدينة.

كما اندلعت أمس الأول اشتباكات بين الجانبين على جبهتي الحمران والياشلي شمالي منبج.

وتصاعدت الاشتباكات بين الجانبين عقب انشقاق نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة منبج محمد جمعة عرب ووصوله إلى جرابلس الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وتسيطر الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.

وكانت تركيا أعلنت في حزيران 2018، اتفاقها مع واشنطن على خارطة طريق بشأن منبج، تنص على إخراج الوحدات الكردية منها، وتسليمها إلى إدارة مدنية من أبنائها، إلا أن ذلك الاتفاق لم يطبق لغاية اليوم.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى