سكان في مدينة أريحا جنوبي إدلب يطالبون بإحداث مشفى لعلاج المرضى

تشهد مدينة أريحا الواقعة بريف إدلب الجنوبي غياباً تاماً للمشافي العامة وذلك بعد عودة أغلب النازحين إلى منازلهم وسط غياب دور الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية.

ويقول علاء أحد سكان مدينة أريحا لراديو الكل: لا يوجد أي مشفى عام في المدينة، مشيراً إلى أن الحالات الإسعافية يتم نقلها إلى المشافي القريبة في مدينة إدلب.

في حين يناشد أبو رائد أحد السكان في أريحا، الجهات الطبية المعنية عبر أثير راديو الكل، بالعمل على إنشاء مشفى مؤهل لاستقبال الحالات الطارئة، عوضاً عن نقلها إلى مدينة إدلب كونها أقرب نقطة طبية عن مدينة أريحا.

بينما يعاني هيثم أحد سائقي سيارات الإسعاف في مدينة أريحا من صعوبة نقل المرضى مسافة 16 كم بسبب عدم وجود مشفى مؤهل لرعاية المرضى أو المصابين في أريحا بحسب ما قاله لراديو الكل.

من جهته، يوضح صفوت شيخوني مدير مكتب مديرية صحة إدلب الحرة لراديو الكل، أن المديرية وثقت استهداف 57 منشأة طبية ما بين مراكز صحية ومشافي منذ 28 نيسان من العام الماضي وحتى اليوم في محافظة إدلب.

ويلفت شيخوني إلى أن الاستهداف طال أكثر من عشرين منشأة بشكل مباشر مما أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل.

ويبلغ عدد سكان مدينة أريحا قبل عملية النزوح نحو 77 ألف نسمة بالإضافة لنحو 18 ألف نازح.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في إدلب بالخامس من شهر آذار الماضي عادت آلاف العائلات النازحة إلى مدينة أريحا، رغم الدمار الكبير وانعدام كافة الخدمات.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: عمر نور