مخيم صامدون شمالي إدلب يفتقر للخدمات والمساعدات الإنسانية

سكان في مخيم صامدون شمالي إدلب يناشدون المنظمات الإنسانية من أجل مساعدتهم

لا يبدو الوضع مطمئناً في مخيم صامدون شمالي إدلب الذي يفتقر ساكنوه لأدنى مقومات الحياة فلا خدمات متاحة ولا حتى مساعدات، في ظل سوء الأوضاع المعيشية والمناشدات المتكررة للمنظمات الإنسانية.

أبو أحمد من المخيم يقول لراديو الكل، إن الوضع مأساوي وبحاجة ماسة لتوزيع سلال غذائية ومبالغ مالية، ليتمكن الأهالي بها من شراء كافة احتياجاتهم قبيل الشتاء.

ولا يختلف الحال عند رياض من المخيم إذ يبين لراديو الكل أن الأهالي بحاجة لمادة الخبز ومياه الشرب، في حين يؤكد طلال أن الأهالي في المخيم بحاجة لمواد التدفئة من مازوت وغيرها.

بينما يناشد كلاً من أبو عبدالله وأبو خالد من سكان المخيم أيضاً عبر راديو الكل المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بتزويد المخيم بخيام جديدة وعوازل تقيهم برد الشتاء الذي أصبح على الأبواب إضافة لبعض الخدمات الأخرى.

بدوره، يوضح مدير مخيم صامدون عبد القادر الإبراهيم لراديو الكل، أنه لم يتم استبدال أو صيانة الخيام التي تم توزيعها منذ 9 سنوات مشيرًا إلى غرق عدد من الخيام إضافة لعدة وفيات لأطفال حديثي الولادة نتيجة البرد في الشتاء الماضي.

ويطالب الإبراهيم المنظمات الإنسانية بالاستجابة لمطالب نازحي المخيم بشكل فوري من خلال صيانة الخيام أو استبدالها والتحضير لدعم الأهالي بوسائل التدفئة الشتوية إضافة للدعم الإغاثي.

ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا 1293 مخيماً من بينها 382 مخيما عشوائيا، يقطن في هذه المخيمات جميعاً أكثر من مليون نازح سوري هجرهم النظام والروس من منازلهم بحسب منسقو استجابة سوريا.

وتشهد هذه المخيمات، ضعفاً في الخدمات الأساسية، ونقصا كبيرا في المساعدات الغذائية والطبية، إلى جانب قلة فرص العمل وانتشار البطالة.

تقرير: أحمد المحمد – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى