الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط مراقبته في إدلب

دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة للمناطق المحررة شمال غربي سوريا، الليلة الماضية، تمثلت بدخول رتل عسكري يضم آليات عسكرية من معبر كفر لوسين شمالي إدلب.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن رتلاً عسكرياً تركياً جديداً يضم نحو 30 آلية عسكرية من دبابات ومدرعات وناقلات جند وسيارات عسكرية، دخل الليلة الماضية من معبر كفر لوسين الحدودي شمالي المحافظة.

وأوضح مراسلنا، أن الرتل التركي اتجه صوب مناطق جبل الزاوية لتعزيز نقاطه العسكرية هناك.

ويوجد في إدلب أكثر من 70 نقطة تركية، ثبت الجيش التركي معظمها بعد اتفاق 5 آذار لوقف إطلاق النار.

ودأب الجيش التركي بعيد سريان وقف إطلاق النار في إدلب، على إرسال أرتال عسكرية بشكل مستمر إلى نقاط مراقبته المنتشرة في المناطق المحررة.

والإثنين الماضي دخل رتل عسكري تركي يضم آليات عسكرية من معبر كفر لوسين شمالي إدلب باتجاه الشمال السوري.

وفي 16 تشرين الأول الحالي أقام الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة بموقع استراتيجي على تلة قوقفين بريف إدلب الجنوبي.

كما سحبت القوات التركية أمس نقطة المراقبة التابعة لها في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

وتأتي خطوة الجيش التركي في إنشاء نقطة جديدة على وقع تصاعد الخلافات بين تركيا وروسيا إزاء سوريا ولاسيما ملف إدلب.

وبحسب مصادر روسية، رفضت تركيا طلباً روسياً بتقليص عدد نقاط المراقبة في إدلب، خلال تلك الاجتماعات مشتركة استضافتها أنقرة في 15 و16 أيلول الماضي.

وفي 8 من تشرين الأول الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التواجد العسكري التركي مرهون في سوريا بالتوصل إلى حل دائم للأزمة هناك.

وكان أردوغان، أكد في 10 من حزيران الماضي أن بلاده لن تسمح بتحويل المناطق المحررة في شمالي غرب سوريا إلى بيئة صراع مجدداً، رغم استفزازات قوات النظام المتكررة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى