مخيم بوادر الخير في إدلب يفتقر للدعم الإغاثي والتعليمي والطبي

يفتقر مخيم بوادر الخير الذي تسكنه نحو 90 عائلة قرب قرية كفر يحمول شمالي إدلب، للدعم الإغاثي والطبي والتعليمي وسط غياب دور المنظمات الإنسانية وتردي الوضع المعيشي.

ويقول مصطفى الديبان أحد قاطني المخيم لراديو الكل، إن وضع الأهالي في المخيم غاية في الصعوبة لاسيما الآن قبيل حلول فصل الشتاء، مضيفاً أن المخيم لم يتلقَ أي مساعدات منذ شهر رمضان الماضي.

ويشير الديبان إلى أن الأهالي بحاجة ماسة لمركز تعليمي من أجل تعليم الأطفال الذين انقطعوا عن التعليم ولم يتمكنوا من متابعته بسبب الظروف الراهنة.

وأكد أن الوضع الطبي في المخيم رديء لعدم وجود أي نقطة طبية أو مركز صحي قريب يلجؤون إليه، منوهاً إلى أنه يوجد مركز كفر يحمول الطبي ولكن مغلق بسبب فيروس كورونا.

ويبين الديبان، أن المخيم لا يصله أي دعم سوى مياه الشرب، لافتاً إلى أن الكثير من العائلات خرجت من المخيم بسبب فقدان الأمل بالحصول على أي مساعدات.

ويناشد الأهالي في مخيم بوادر الخير الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بمد يد العون لهم وتقديم كافة أشكال الدعم.

ولا تتوفر في مخيمات شمالي غربي سوريا أدنى مقومات الحياة سواء لكبار السن أو للأطفال والنساء، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء واهتراء الخيم وعدم توفر مواد التدفئة.

ويعيش في هذه المخيمات مئات الآلاف من النازحين ذوي الأوضاع الصعبة للغاية حيث يعانون من البطالة والفقر وغيرها وسط غياب دعم المنظمات.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى