جولة الصحافة على راديو الكل | الاثنين 07-12-2015

تناولت الحياة اللندنية، موضوع مؤتمر الرياض الذي سيجمع وفوداً من المعارضة، وأكدت فيه أن خمسة عشر مجموعة مقاتلة من الجيش الحر والفصائل الإسلامية ستشارك فيه، وتوقعت أن يكون “زهران علوش” قائد جيش الإسلام من بينهم.
وانقسمت الدعوات بين سبعة من “الجبهة الشمالية” قرب حدود تركيا وخمسة من “الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر” قرب حدود الأردن، اضافة الى ممثل “هيئة حماية المدنيين” هيثم رحمة ووزير الداخلية في الحكومة الموقتة العميد عوض أحمد العلي.
وبين المشاركين في المؤتمر، قادة “جبهة الأصالة والتنمية” إياد محمد شمسي و”الفرقة الأولى الساحلية” بشار ملا و”الفرقة الثانية الساحلية” محمد حاج علي و”صقور جبل الزاوية” حسن حج علي و”تجمع صقور الغاب” محمد منصور و”فيلق الشام” فضل الله الحجي، اضافة الى ممثل لـ “جيش المجاهدين”.
ويتوقع ان يشارك خمسة من “الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر” وممثل من “جيش الإسلام” و”أجناد الشام” قرب دمشق وقيادي من حمص، اضافة الى مسؤول في “احرار الشام”.
وكان قد تبنّى قادة الفصائل امس موقفاً مشتركاً من خمسة مبادئ، حمله المشاركون في المؤتمر في وثيقة، نصّت على وجوب “بدء عملية انتقالية ليس الأسد جزءاً منهاً، ووقف النار، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وفصائله، وخروج جميع المقاتلين الأجانب، وعودة المهجرين”.
ويشكل المستقلون والشخصيات الوطنية التي تمثل جميع مكونات الشعب السوري العدد الأكبر من المشاركين في المؤتمر، لكن “الائتلاف” هو الكتلة السياسية الأكبر عبر تمثيله بـ 20 عضواً برئاسة رئيس “الائتلاف” خالد خوجة، اضافة الى شخصيات اخرى دعيت بصفتها مستقلة، من بينهم القيادي في “الإخوان المسلمين” محمد فاروق طيفور.
وتمثل “هيئة التنسيق” برئاسة منسقها العام حسن عبدالعظيم، الكتلة الثانية بمشاركة 12 منها، اضافة الى الدكتور عارف دليلة.

في الديلي تلغراف البريطانية، كتب عمدة لندن “بوريس جونسون” “فلنتعامل مع الشيطان: علينا العمل مع بوتين والأسد في سوريا“.

وقال جونسون إنه “حان الوقت لوضع حد لطريقة التفكير المتبعة خلال الحرب الباردة وتنويع اختيار الحلفاء إن أردنا هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية”.

وأضاف أن ” الناس يستوقفونني في الطريق ويسألوني لماذا صوتت لصالح الحرب على سوريا، فأجيبهم بأن الحرب هناك دائرة ونحن نريد إنهاء هذه الحرب”، مضيفاً أنهم يسألونه عن مقتل العديد من الأبرياء، إلا أنه يرد عليهم بأن مشاركة بريطانيا تأتي للحد من مقتل مزيد من الأبرياء من السوريين.

وأردف جونسون أن ” أفضل أمل للتخلص من تنظيم الدولة الإسلامية يكمن في التوصل إلى اتفاق بين جميع القوى – أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وغيرهم لدحر تنظيم الدولة الإسلامية”.

في الختام، أشار عمدة لندن إلى أن “هذه الدول ستعمل معاً لوضع اتفاق يقضي بتنحية الرئيس السوري بشار الأسد والتخطيط لانتخاب حكومة سورية جديدة”.

على العربي الجديد، نقرأ أيضاً حول مؤتمر الرياض، حيث نقلت الصحيفة تصريحات خاصة لـ “هادي البحرة”، عضو الائتلاف والرئيس السابق له، أنه لا يوجد أي خلاف داخل الائتلاف، فالأخير لديه قائمة واحدة قد أُرسلت إلى الرياض، والأعضاء تمت دعوتهم إلى المؤتمر”، مشيراً إلى أن “موقف الائتلاف هو وفق الوثيقة الثلاثة عشر بنداً، وهي وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية”.

وبحسب مصادر للعربي الجديد، يحضر “الائتلاف السوري المعارض”، في مؤتمر الرياض، بـ38 شخصية من أصل 100 تقريباً من مجمل المعارضة المدعوّة، وتبقى إشكالية المكوّن الكردي حاضرة في المؤتمر، وسط تحفّظ “الائتلاف” على رئيس حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني)، صالح مسلم وعدم قبول حضوره في المؤتمر، باعتبار أنّ عناصر حزبه ارتكبت مجازر وتطهيراً عرقياً، وأنّه يسعى إلى تنفيذ مشروع غير وطني، بحسب المصدر.

وتنقل الصحيفة عن “البحرة”، توضيحاً، أنّ “الائتلاف سيقدم الدعم اللازم باتجاه خطوة جدية، حتى لا يخلق المجتمع الدولي أي أعذار تفيد بأنّ المعارضة متشرذمة ولا تملك موقفاً واحداً”، لافتاً إلى أنّ “الغاية تكمن في الخروج بموقف سياسي موحّد ورؤية كاملة وخطوط عريضة للمستقبل، وهذا يمهّد للحديث خلال اجتماع نيويورك المتوقع انعقاده خلال الشهر الحالي، للقول إن المعارضة السورية باتت موحدة حول رؤية للحل السياسي، وهو ما يسهّل دور أصدقاء الشعب السوري نحو دفع حلّ سياسي جامع. دورنا البحث عن القضايا الدستورية التي تقود الشعب إلى بيئة آمنة ومحايدة، للوصول إلى مؤتمر وطني عام يحدّد المستقبل السوري”.

تركيا تخطط لحراك عسكري في جرابلس ، عنوان مقال نقرأه على صحيفة خبر ترك التركية، للكاتب نهال بنغيسو كاراجا:

يقول الكاتب، تهدف روسيا إلى إحكام سيطرتها على مناطق اللاذقية وإدلب وجسر الشغور، من أجل منح الأسد متنفسا ينقذه، وبعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية، ستقوم روسيا باستخدام نفس الذرائع التي يستخدمها غيرها، من أجل دعم حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، وعند سؤالنا لمسؤول أوروبي، في مؤتمر قمة المناخ العالمي، حول الشروط الواجب على حزب الاتحاد الديمقراطي القيام بها من أجل تشكيل علاقات طبيعية معه، أجاب المسؤول بأنّ هذا لن يتحقق إلا إذا توفرت ثلاثة شروط، وهي أنْ يقطع حزب الاتحاد الديمقراطي علاقاته بالأسد، ويقطع علاقاته بحزب العمال الكردستاني، ويترك سياسة توحيد الكانتونات والتطهير العرقي.

ويتابع: أشار المسؤول إلى أنّ تركيا وأمريكا تخططان لحراك واسع في منطقة جرابلس، لكن أكّد على أنّهما لم يخططا لحراك بري حتى الآن، أما الحراك الجوي فقد “تبقى أيام قليلة” للقيام به.

يكمل الكاتب: وتحدث لنا عن الإجراءات التي تفرضها روسيا، وذكر بأنّ روسيا تتحدث عن عقوبات عديدة، وقد بدأت بتنفيذ بعضها، لكنهم لم يتحدثوا إطلاقا عن قضية محطة الطاقة النووية والغاز الطبيعي، ولهذا فإنّ إمكانية عودة العلاقات بين تركيا وروسيا إلى سابق عهدها ما تزال واردة، وستفيد الطرفين.

ويختم، أضاف المسؤول بأنّ إجراء جنازة عسكرية للطيار الروسي الذي قُتل في عملية إسقاط الطائرة، قد تم بتعليمات من قبل رئيس الجمهورية أردوغان، وذلك من أجل إظهار حسن النوايا تجاه روسيا، وبأننا لا نريد صداما عسكريا، مع أنّ الحراك الروسي العسكري لا يبدو مطمئنا، وهذا ان حصل، سيتغير المشهد بصورة كلية، على حد وصفه.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام جولة اليوم من أهم ما تداولته الصحف العربية والعالمية، إلى اللقاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى