عقب إساءة ماكرون لنبي الإسلام.. معبرا باب الهوى وتل أبيض يحظران دخول البضائع الفرنسية

صفحات وحسابات دعت إلى وقفات احتجاجية ومظاهرات في الشمال المحرر ضد الإساءة الفرنسية للإسلام والمسلمين

حظرت إدارتا معبري باب الهوى وتل أبيض الحدوديين مع تركيا دخول المنتجات والبضائع الفرنسية على خلفية إساءة الرئيس الفرنسي للإسلام والنبي محمد (ص).

وقالت إدارة معبر باب الهوى اليوم السبت، 24 من تشرين الأول “يمنع استيراد كافة المنتجات الفرنسية عبر المعبر اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر”.

وأضافت أن القرار جاء بعد الإساءات المتكررة الصادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإصراره على الطعن بالإسلام وتأييده لنشر الرسوم المسيئة للرسول محمد (ص).

بدورها قالت إدارة معبر تل أبيض في بيان رسمي إنها تعلن منع دخول البضائع الفرنسية عبر المعبر “بسبب مستجدات الأحداث الأخيرة المتعلقة بالإساءة المتعمدة للإسلام ورموزه”

وأضافت أن القرار جاء بناءً على توجيهات الحكومة السورية المؤقتة التي تشرف على إدارة المعبر.

وخلال الساعات الماضية، تفاعل آلاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الشمال السوري مع دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، كما دعا بعضهم إلى وقفات احتجاجية ومظاهرات ضد الإساءة الفرنسية للإسلام والمسلمين.

وأعربت صفحات وحسابات سورية على منصات التواصل الاجتماعي عن غضبها واستيائها من إصرار الرئيس الفرنسي على نشر صور مسيئة للنبي محمد (ص).

وتعهد الرئيس الفرنسي الأربعاء الماضي بمواصلة نشر الكاريكاتير المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قائلا: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض”.

واليوم السبت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة حول الإسلام.

وأضاف الرئيس التركي: “ماكرون بحاجة لاختبار عقلي، فكيف لرئيس دولة أن يعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟”.

وخلال الساعات الماضية، أطلق نشطاء في عدة دول عربية وإسلامية حملات طالبت بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وتصدرت الوسوم الداعية لمقاطعة الفرنسية مواقع التواصل الاجتماعي كما دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي فرنسا للاعتذار والتوقف عن الإساءة للمقدسات والرموز الإسلامية.

وكانت وزارة الخارجية الكويتية أصدرت أمس بيانا أعلنت خلاله استيائها من استمرار نشر الصور المسيئة، محذرة من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية، التي تشعل روح الكراهية والعداء والعنف وتقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لوأدها وإشاعة ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى