الوحدات الكردية شرق دير الزور تطلق النار على مظاهرة تندد بإساءة ماكرون للإسلام

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- النار شرقي دير الزور على مظاهرة مناهضة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أساء للإسلام والرسول محمد.

وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، اليوم الأحد، 25 من تشرين الأول، إن الوحدات الكردية أطلقت النار على مظاهرة نظمها أهال في بلدة غرانيج شرقي المحافظة تنديداً بإساءة ماكرون للإسلام.

وأوضحت مراسلتنا أن مدنيين اثنين أُصيبا جراء إطلاق النار، الذي استهدف المظاهرة بالقرب من مدرسة غرانيج الإعدادية، مضيفة أنه تم نقل المصابين إلى مشفى الكيصوم في بلدة هجين شرقي دير الزور لتلقي العلاج اللازم.

وأشارت مراسلتنا، إلى أن المظاهرة استمرت رغم استهدافها من قبل الوحدات الكردية، نافية أن يكون المتظاهرون هتفوا ضد الوحدات الكردية.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “إلا رسول الله، فداك أرواحنا يا رسول الله”، وعبارات أخرى تدعو إلى احترام المقدسات والرموز الدينية عموماً.

وفي مطلع آب الماضي، أصيب 7 مدنيين بعد أن أطلقت قوات سوريا الديمقراطية النار على مظاهرة في قرية الحوايج خرجت على خلفية مقتل واعتقال عدد من شيوخ قبيلة العقيدات، وسط اتهامات للوحدات الكردية بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

خلال اليومين الماضيين، تفاعل آلاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا مع دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، كما دعا بعضهم إلى وقفات احتجاجية ومظاهرات ضد الإساءة الفرنسية للإسلام والمسلمين.

وأمس السبت، خرجت مظاهرة في مدينة إدلب بعنوان “إلا رسول الله” للتنديد بالإساءة المتكررة للإسلام ورموزه من قبل الرئيس الفرنسي.

واتخذت إدارتا معبري باب الهوى وتل أبيض قراراً بحظر دخول البضائع الفرنسية، رداً على إصرار الرئيس الفرنسي نشر الصورة المسيئة لرسول الإسلام.

كما أطلق نشطاء في عدة دول عربية وإسلامية خلال الأيام الماضية حملات طالبت بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وكان الرئيس الفرنسي تعهد الأربعاء الماضي بمواصلة نشر الكاريكاتير المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قائلاً: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض”.

دير الزور – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى