فصائل المعارضة تصد محاولة تسلل للنظام جنوبي إدلب

صدت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات النظام جنوبي محافظة إدلب الليلة الماضية، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي في المنطقة، وذلك في انتهاك متجدد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 5 من آذار الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن فصائل المعارضة صدت ليلة أمس الخميس، محاولة تسلل لقوات النظام على محور حرش بينين بجبل الزاوية جنوبي المحافظة.

وأوضح مراسلنا، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت على محور بينين لنحو ساعة تمكنت خلالها فصائل المعارضة من صد محاولة التسلل وإفشالها، دون ورود معلومات عن وقوع سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.

وأضاف، أن محاولة التسلل الأخيرة لم تحدث أي تقدم للنظام الذي يتعمد خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي، منذ سريانه في آذار الماضي.

وأكد مراسلنا في إدلب، أن طيران الاستطلاع والحربي الروسي لا يزال يحلق في سماء منطقة حارم وما حولها حتى ساعة كتابة هذه الخبر.

وسبق أن أعلنت فصائل المعارضة خلال الأشهر الماضية صد محاولات تسلل لقوات النظام على محاور وجبهات ريف إدلب.

وفي 21 أيلول الماضي أعلنت فصائل المعارضة صد محاولة تقدم قوات النظام على محور قرية فليفل جنوبي المحافظة.

وخلال الأيام الماضية، كثفت قوات النظام وروسيا من انتهاكاتها لوقف إطلاق النار المعلن في الشمال المحرر، حيث قتل 4 مدنيين وأصيب آخرين جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، الأربعاء الماضي، المناطق السكنية في مدينة أريحا جنوبي إدلب.

وشهد الاثنين الماضي، التصعيد الأعنف، حين قصف الطيران الحربي الروسي معسكراً تدريبياً لفصيل عسكري معتدل (فيلق الشام) يتبع الجبهة الوطنية لتحرير (التابعة للجيش الوطني)، ما أدى لمقتل وجرح العشرات، دون أن تعلق روسيا على العملية.

والأربعاء الماضي، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القصف الروسي ضد الجيش الوطني السوري، وقال إن “استهداف روسيا مركزاً لتأهيل الجيش الوطني السوري في إدلب مؤشر على عدم دعمها للسلام الدائم والاستقرار بالمنطقة”.

وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى