عقب تصعيد عسكري.. قنص عنصرين من قوات النظام جنوب إدلب

أعلن فصيل “أنصار التوحيد” مجدداً قنص عناصر من قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الذي يشهد تصعيداً عسكريا من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي.

وذكر الفصيل المعارض عبر معرفه الرسمي على تلغرام اليوم الأحد، 1 من تشرين الثاني، أن سرايا القنص التابعة له تمكنت من قنص عنصرين من قوات النظام.

وأوضح أنه تم استهداف العنصرين على محوري الملاجة والدار الكبيرة جنوب إدلب، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وصعدت قوات النظام والقوات الروسية من انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة عقب تصاعد الخلافات بين أنقرة وموسكو إزاء الملف السوري لاسيما منطقة إدلب.

وقتل مدني وأصيب آخرون يوم أمس جراء غارات شنتها طائرتا استطلاع شمال وجنوب محافظة إدلب.

كما صدت فصائل المعارضة أمس الأول محاولة تسلل لقوات النظام جنوبي محافظة إدلب، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي في المنطقة.

وسبق أن أعلن فصيل أنصار التوحيد في 27 من تشرين الأول الماضي، قنص عنصر من قوات النظام على محور قرية الملاجة جنوب إدلب.

كما أعلن في 25 من ذات الشهر قنص عنصرين من قوات النظام على محوري الملاجة والدار الكبيرة جنوب إدلب.

وفصيل “أنصار التوحيد” كان مكوناً أساسياً من “غرفة عمليات وحرض المؤمنين” التي رفضت اتفاق 5 آذار، والتي تضم أيضاً، “تنظيم حراس الدين” و”جبهة أنصار الدين” و”جبهة أنصار الإسلام”.

ورغم رفض الفصيل للاتفاق إلا أنه يبدي التزاماً غير معلن به وغالبا ما يكتفي بالرد على قوات النظام عقب تصعيدها.

وفي 21 من الشهر الماضي، حذرت الأمم المتحدة من “استمرار الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا بشكل شبه يومي على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار”.

وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى