توثيق مقتل 126 مدنياً في سوريا خلال تشرين الأول

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته، اليوم الأحد 1 تشرين الثاني، مقتل 126 مدنياً سورياً في محافظةٍ عدة من سوريا على يد عدة أطراف كان للنظام حصة كبيرة منها.

وبحسب التقرير قتل النظام والميليشيات المحلية والشيعية الأجنبية التابعة له 31 مدنياً الشهر الماضي، في حين قتلت روسيا التي تساند النظام مدنيين اثنين.

أما بقية القتلى فتوزعوا على 6 مدنيين قتل كل من تنظيم داعش اثنين، وهيئة تحرير الشام اثنين، والوحدات الكردية اثنين، في حين قتل التحالف الدولي 7، والمعارضة المسلحة مدنيا واحدا.

وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أنها وثقت مقتل 79 مدنياً على يد أطراف أخرى لم تحددها، قتلوا إما عن طريق ألغام مجهولة المصدر أو رصاص مجهول أو انفجارات لم يعرف منفذها.

وعن خريطة توزع القتلى الشهر الماضي، أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 35 مدنياً قتلوا في محافظة حلب و29 في إدلب و21 في درعا و18 في دير الزور و10 في حماة و7 في الحسكة و3 في حمص و2 في ريف دمشق وواحد في الرقة.

واحتلت حلب وإدلب ودرعا ودير الزور خارطة توزيع القتلى الشهر الماضي، ففي حلب والتي نالت 35 قتيلاً شهدت خلال الشهر الماضي عدة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة اتهم الجيش الوطني السوري، الوحدات الكردية بالوقوف خلفها.

أما في إدلب فيعود معظم الـ 25 قتيلاً فيها إلى قصف قوات النظام والطيران الروسي لمناطق عدة من المحافظة على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 5 آذار الماضي.

وبالنسبة لدرعا فتشهد بشكل شبه يومي عمليات اغتيال يقوم بها مجهولون، حيث تسيطر على المحافظة قوات النظام وروسيا وميليشيات حزب الله وإيران.

وفي دير الزور التي يسيطر عليها النظام وإيران وروسيا والوحدات الكردية تنتشر عمليات الاغتيال بشكل مستمر بسبب الفلتان الأمني.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى