تجمع مخيمات البالعة غربي إدلب بحاجة لكافة أشكال الدعم

المخيمات تضم أكثر من 300 عائلة نازحة من أرياف إدلب وحلب وحماة

تفتقر أكثر من 300 عائلة نازحة من أرياف إدلب وحلب وحماة في تجمع مخيمات البالعة في سهل الروج غربي محافظة إدلب للخدمات بشتى أنواعها في ظل سوء الأوضاع المعيشية للأهالي.

وقال خليل الحمود مدير تجمع مخيمات البالعة لراديو الكل اليوم الثلاثاء، إن الأهالي بحاجة ماسة لمدرسة من أجل تعليم الأطفال في المخيمات، مضيفاً أنهم ناشدوا مراراً وتكراراً المنظمات للحصول على خيمة تعليمية ولكن دون استجابة.

وأضاف، أن المخيمات تفتقر أيضاً للعوازل الأرضية وتبديل كافة الخيام بسبب اهترائها وعدم قدرتها على تحمل العواصف المطرية، بالإضافة إلى مواد التدفئة ومستلزمات الشتاء.

وأشار الحمود إلى أن الأهالي يشتكون من قلة المساعدات الغذائية وعدم توزيع الخبز المجاني بالإضافة إلى عدم دعمهم بمبالغ مالية تمكنهم من شراء مستلزماتهم قبل الشتاء.

ويؤكد مدير تجمع مخيمات البالعة غربي إدلب لراديو الكل، أن التجمع يضم كلاً من مخيم المحطة الذي يؤوي 157 عائلة ومخيم السد ويضم 79 عائلة بالإضافة لمخيم المقلع 46 عائلة ومخيم تل منس 49 عائلة ومخيم آخر خلف مقر المجلس المحلي ويضم 44 عائلة وجميعها بحاجة لدعم.

وتضم محافظة إدلب 1,277 مخيماً بينها أكثر من 366 مخيماً عشوائياً تضم في مجموعها ما يزيد عن مليون نازح، يفتقدون أبسط مقومات الرعاية الصحية والغذائية.

ولا تتوفر في هذه المخيمات أدنى مقومات الحياة سواء لكبار السن أو للأطفال والنساء، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء واهتراء الخيم وعدم توفر مواد التدفئة.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا العامل في المناطق المحررة طالب مراراً وتكراراً، المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بزيادة الاهتمام بنازحي المنطقة وتقديم الدعم لهم.

هذا هو حال الأهالي النازحين في مخيمات الشمال السوري المحرر، الذين يعانون الويلات في سبيل تأمين لقمة العيش لعائلاتهم الفقيرة التي أجبرت على النزوح والمكوث في خيام بالكاد تصلح للعيش.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى