بسبب تكلفة الضخ.. استمرار انقطاع المياه في بنش شرقي إدلب

"محلي بنش": تحتاج المدينة نحو 150 برميلاً من المازوت شهرياً لضخ المياه

يستمر انقطاع مياه الشرب عن مدينة بنش شرقي إدلب للعام الثاني على التوالي، لعدة أسباب أهمها ارتفاع تكلفة ضخ المياه وعدم وجود جهة تدعم العملية، في ظل قلة إمكانيات مجلس المدينة المحلي.

وقال رئيس المجلس المحلي في المدينة فاضل حاج هاشم لراديو الكل اليوم الثلاثاء، إن سبب انقطاع المياه عن المدينة هو تكلفة ضخ المياه العالية ووقوع المدينة في هضبة مرتفعة علاوة على أعطال بعض المضخات.

وأضاف أن تكلفة ضخ المياه في المرة الواحدة لمدة 12 ساعة، تحتاج إلى عشرات البراميل من مادة المازوت، منوهاً أنه يوجد في المدينة خزانان وبحاجة لساعات طويلة لضخ المياه من أجل التعبئة.

وأشار فاضل حاج هاشم، أنه يوجد في المدينة مضخة مياه رئيسية و4 مضخات فرعية وجميعها بحاجة لصيانة لكي تعمل وتكون جاهزة للضخ، مبيناً أن المدينة تحتاج لـ 3 ضخات شهرياً لتغطية حاجة الأهالي من مياه الشرب.

ولفت رئيس المجلس المحلي في مدينة بنش، أنه لا يمكن ضخ المياه بشكل كامل وجيد بدون رسوم الجباية التي تقوم على قراءة عدادات المياه، موضحاً أنه تم إنشاء لجان من أجل إعادة وضع عدادات في منازل الأهالي.

وأكد أن المدينة يوجد فيها عدد جيد من عدادات المياه ولكن بحاجة أيضاً إلى 2500 عداد لتركيبها في المنازل وتم التواصل مع التجار لتأمين هذه الكمية من أجل تركيبها بأسرع وقت ممكن لتكون جاهزة لعملية ضخ المياه في حال تقديم الدعم.

ولجأ الأهالي في مدينة بنش طيلة فترة انقطاع مياه الشرب حتى اليوم إلى تعبئة المياه من خلال شرائها من الصهاريج بتكلفة عالية في ظل سوء الأوضاع المادية للأهالي.

وبخلاف بعض الاحتياجات الأخرى التي يمكن غض النظر عنها من قبل الجميع، لا يمكن الاستغناء عن مياه الشرب التي تعتبر عصب الحياة اليومية

ويسكن في مدينة بنش حوالي 60 ألف نسمة بين سكان محليين ونازحين ويعيشون أوضاعاً مزرية علاوة على قلة فرص العمل وتدني المردود المادي.

إدلب راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى