مخيم الأنعام شمالي إدلب بأمس الحاجة إلى نقطة طبية والعديد من الخدمات

المخيم يؤوي 85 عائلة يفتقرون لأدنى مقومات الحياة

تفتقر نحو 85 عائلة نازحة في مخيم الأنعام بالقرب من بلدة كللي شمالي إدلب لأدنى مقومات العيش، إضافة إلى الخدمات بشتى أنواعها في ظل سوء الأوضاع المعيشية للأهالي.

وقال راكان الناعس مدير المخيم لراديو الكل اليوم السبت، إن الأهالي بحاجة ماسة لمدرسة من أجل تعليم الأطفال في المخيمات، مضيفاً أنهم ناشدوا مراراً وتكراراً المنظمات للحصول على خيمة تعليمة ولكن دون استجابة.

وأضاف، أن المخيمات تفتقر أيضاً للعوازل الأرضية ،وتبديل كافة الخيام بسبب اهترائها وعدم قدرتها على تحمل العواصف المطرية، بالإضافة إلى مواد التدفئة ومستلزمات الشتاء.

وأشار الناعس إلى أن الأهالي يشتكون من قلة المساعدات الغذائية وعدم توزيع الخبز المجاني، بالإضافة إلى عدم دعمهم بمبالغ مالية تمكنهم من شراء مستلزماتهم قبل الشتاء.

وأكد أن المخيم بحاجة أيضاً إلى دعمه بنقطة طبية حتى يتمكن الأهالي من المعاينة والعلاج بحكم بعد المراكز الصحية عن المخيم، بالإضافة إلى الكثير من الخدمات الأخرى.

ويوجد في مخيم الأنعام شمالي إدلب الكثير من الأرامل والأيتام وكبار السن وزوجات معتقلين كما يوجد بالمخيم أكثر من عائلة واحدة تقطن في الخيمة الواحدة.

وتضم محافظة إدلب 1,277 مخيماً بينها أكثر من 366 مخيماً عشوائياً تضم في مجموعها ما يزيد عن مليون نازح، يفتقدون أبسط مقومات الرعاية الصحية والغذائية.

ولا تتوفر في هذه المخيمات أدنى مقومات الحياة سواء لكبار السن أو للأطفال والنساء، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء واهتراء الخيم وعدم توفر مواد التدفئة.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا العامل في المناطق المحررة طالب مراراً وتكراراً، المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بزيادة الاهتمام بنازحي المنطقة وتقديم الدعم لهم.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى