طلاب منبج بلا كتب بعد شهرين من بدء عامهم الدراسي

بعد مرور أكثر من شهرين على بدء العام الدراسي في مدينة منبج وريفها شرقي حلب، ما يزال معظم طلاب المنطقة البالغ عددهم أكثر من مئة ألف طالب بلا كتب، بسبب تأخر مديرية التربية التابعة للنظام في محافظة حلب، عن إرسالها إلى المجمع التربوي التابع لها في منبج.

وقالت ماسة الجمعة معلمة في مدرسة القاسم الإبتدائية في المدينة لراديو الكل، إن “مشكلة الكتب المدرسية نعاني منها دائماً”، مضيفة أن تربية المجلس المحلي التابعة للوحدات الكردية وتربية النظام لم يقوموا بتسليم الطلاب كتب ويأتي ذلك بسبب الخلافات الواقعة بينهما.

وتطالب الجمعة الجهات المعنية في تربية المجلس المحلي وتربية النظام بتجنب الطلاب في خلافاتهم والعمل على تزويد وتوزيع الكتب المدرسية على جميع الطلاب في منبج، مشيرة إلى أن الوضع الدراسي هذا العام سيء للغاية.

ويبين حسن أحد المدنيين من منبج لراديو الكل، أن لديه 5 أطفال لم يحصلوا على الكتب المدرسية حتى اليوم، منوهاً أن نسخة الكتب المدرسية كاملة تباع في السوق السوداء بـ 15 ألف ليرة سورية وهو غير قادر على شرائها.

من جهته يبين سهيل النجم إداري في لجنة التربية التابعة للمجلس المحلي في منبج لراديو الكل، أن مديرية التربية التابعة للنظام تقوم بإرسال الكتب المدرسية إلى المجمع التربوي في منبج كل عام، ولكن هذه السنة تأخرت ولم ترسلها مكتفية بالوعود.

ويلفت النجم إلى أن ما تسمى “بالإدارة الذاتية” لديها كتب ومنهاج مدرسي جديد ولا يتناسب مع الطلاب في مدينة منبج، منوهاً إلى أنهم يعملون لإيجاد حل لهذه المشكلة بحكم أن الأسبوع القادم سيتم إغلاق المدارس بسبب حظر التجوال المفروض من أجل كورونا وعلى الطلاب متابعة دروسهم من الكتب في المنازل.

وبدأ العام الدراسي بمنبج في 13من أيلول الماضي، ويبلغ عدد المدارس نحو 200 مدرسة، يأمل طلابها، ألا تتأخر الكتب المدرسية عنهم.

وتجاوز عدد الطلاب في مدينة منبج وريفها هذا العام 100 ألف طالب في جميع المراحل التعليمية ويتابعون تعليمهم في ظروف قاسية وسط انتشار فيروس كورونا وقلة الخدمات المقدمة لهم.

منبج – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى