مسؤولان أمميان يدينان تفجيري الباب وعفرين قبيل مناقشة مجلس الأمن الأوضاع في سوريا

حث المسؤولان الأمميان كافة أطراف الصراع "على التقيد التام بضمان سلامة المدنيين والمنشآت المدنية

أدانت الأمم المتحدة التفجيرين اللذين ضربا، أمس الثلاثاء، مدينتي الباب وعفرين بريفي حلب، وأسفرا عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، مؤكدة أن مجلس الأمن سيناقش اليوم الأوضاع في سوريا.

وقال موقع الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، 24 من تشرين الثاني، إن مسؤولَين أمميَين في سوريا أدانا تفجيرين منفصلين وقعا في كل من الباب وعفرين الواقعتين شمالي البلاد.

وأوضح أن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، إضافة إلى منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي أصدرا أمس بياناً مشتركاً أدان التفجيرين اللذين ضربا مدينتَي الباب وعفرين.

كما أعرب كل من ريزا وهادي عن تعازيهما الحارة لعائلات الضحايا وتمنيا الشفاء العاجل للمتضررين.

وبحسب البيان المشترك الصادر عن المسؤولَين الأمميَين أسفر التفجيران عن عشرات الضحايا المدنيين.

وذكر البيان، أنه تم الإبلاغ يوم 24 من تشرين الثاني عن انفجار بالقرب من محطة للحافلات في مدينة الباب، حيث أدى هذا التفجير إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 18 آخرين، وفقاً للتقارير الأولية.

كما تم الإبلاغ في نفس اليوم عن انفجار آخر وقع في شارع مزدحم في منطقة عفرين وأسفر الانفجار عن مقتل شخصين على الأقل وجرح 15 آخرين.

وأشار البيان إلى وقوع أكثر من عشرين حادثة أخرى في منطقة الباب هذا العام فقط، نجم عنها ضحايا مدنيون.

وأكد المسؤولان الأمميان أنه “ينبغي ألا يتأذى المدنيون المستضعفون بعد الآن بمثل هذه الهجمات المروعة”، خاصة بعد معاناتهم الهائلة لأكثر من تسع سنوات بسبب الصراع الدائر في البلاد.

وحث المسؤولان الأمميان كافة أطراف الصراع “على التقيد التام بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان سلامة المدنيين والمنشآت المدنية.”

في حين أشار موقع الأمم المتحدة إلى أن مجلس الأمن سيناقش اليوم الأربعاء الوضع في سوريا، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

وأمس الثلاثاء، أفاد مراسلو راديو الكل في ريف حلب، بوقوع تفجيرين في مدينتي عفرين والباب أسفر كلاهما عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من التفجيرين حتى ساعة إعداد هذا الخبر، فيما اتهمت تركيا والجيش الوطني السوري الوحدات الكردية بالوقوف وراء عدد من التفجيرات السابقة.

وتشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني بشكل متكرر عمليات تفجير بعبوات ناسفة أسفر معظمها عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكدت في 13 من تشرين الثاني الحالي، مقتل ما لا يقل عن 9967 مدنياً من بينهم 1683 طفلاً، و1126 امرأة، جراء مئات حوادث التفجيرات عن بعد منذ آذار 2011.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى