قوات النظام تعتقل مدنيين وعناصر من اللواء الثامن بدرعا

اعتقلت قوات النظام مدنيين اثنين من أبناء بلدة الكرك الشرقي شرق درعا، يوم أمس الخميس، فيما اعتقل الحاجز الغربي للكرك أربعة عناصر منضوين في صفوف اللواء الثامن المدعوم روسياً وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تصيب المحافظة.

وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن فرع الأمن العسكري اعتقل أمس كلاً من “علي الشقيطي” و “يوسف نصر الله”، من الكرك الشرقي أثناء تواجدهما في الغارية الشرقية بهدف شراء دراجة نارية وكان بحوزتهما مبلغ مالي كبير، ليتم تحويل الشابين إلى الأمن العسكري بدمشق.

وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن حاجز المخابرات الجوية الواقع غربي بلدة الكرك اعتقل أيضا يوم أمس، 4 عناصر من أبناء بلدة كحيل، من المنضوين في صفوف اللواء الثامن المدعوم روسياً، أثناء محاولتهم المرور من الحاجز.

وأشار أحرار حوران، إلى أن عناصر النظام قاموا بتحويل العناصر الـ 4 بعد اعتقالهم إلى أحد الأفرع الأمنية بمدينة درعا، وإلى حين كتابة هذا الخبر لم يتم توضيح أسباب هذه الاعتقالات التي دأبت قوات النظام على شنها بين الحين والآخر في المحافظة.

وكانت قوات الأسد قد عززت تواجدها على الحاجز الغربي للكرك في الآونة الأخيرة بعشرات العناصر ومضادات طيران بالإضافة لدبابة و عربتي BMB على خلفية هجوم شبان من المنطقة على الحاجز في 8 تشرين الثاني الحالي والذي أسفر عن مقتل ضابط بقوات النظام و4 عناصر آخرين.

وتأتي خطوة قوات النظام في تعزيز قواتها شرق درعا، عقب أيام من توتر شديد شهدته المنطقة جراء محاولة قوات النظام اقتحام بلدة الكرك الشرقي، قبل التوصل لاتفاق بين الأهالي وقوات النظام بوساطة الفيلق الخامس لتجنيب البلدة الاقتحام العسكري.

ولا يزال مصير المئات من أبناء محافظة درعاً مجهولاً في سجون نظام الأسد منذ سيطرة قوات النظام عليها وحتى اليوم.

وسجلت الأسابيع والأشهر الماضية العديد من حالات التوتر والمواجهات بين عناصر اللواء الثامن وحواجز تابعة لقوات النظام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

كما اعتقلت أجهزة النظام الأمنية في وقت سابق عدداً من عناصر وقياديي اللواء الثامن لأسباب مجهولة.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر بالمحافظة.

درعا – راديو الكل