نازحون في مخيمات المحطة غربي إدلب بحاجة لوسائل تدفئة وسلال غذائية

مدير مخيمات المحطة: منذ 8 أشهر لم تدخل أي مساعدات إلى النازحين في هذه المخيمات

يشتكي نازحون في مخيمات المحطة بمنطقة البالعة غربي إدلب من أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة للغاية، في ظل غياب الخدمات ووسائل التدفئة وقلة المساعدات وغيرها، على الرغم من المناشدات المتكررة للمنظمات الداعمة.

ويقول أبو أحمد نازح من تلك المخيمات لراديو الكل، إن الأهالي في المخيم يفتقرون لكل شيء، فهم بحاجة بالدرجة الأولى إلى وسائل تدفئة وخيام وعوازل، وتعبيد طرقات المخيم لتجنب تشكل المياه والوحل بين الخيام.

في حين يبين أبو حسين نازح آخر لراديو الكل، أن الأهالي يعانون من أوضاع معيشية صعبة في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية الداعمة، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى مادة الخبز المجاني.

ويؤكد أبو عمار نازح هو أيضاً في مخيمات المحطة، لراديو الكل، أنهم بحاجة سلال غذائية ومواد نظافة وغيرها من الخدمات، منوهاً بأن الأهالي لا يملكون قوت يومهم، فكيف يمكن أن يؤمنوا مستلزمات الشتاء في ظل ارتفاع الأسعار.

بدوره يبين مدير مخيمات المحطة منطقة البالعة خليل حمود الحمود لراديو الكل، أن التجمع عبارة عن 5 مخيمات وجميعها تفتقد لأدنى مقومات الحياة، لافتا إلى أنه منذ 8 أشهر لم تدخل هذه المخيمات أي مساعدات كانت.

ويشير الحمود إلى أن 80% من خيام النازحين هي مهترئة وبحاجة إلى استبدال علاوة على طرقات المخيم التي تحتاج إلى تعبيد وغيرها من الخدمات.

وتضم محافظة إدلب 1,277 مخيماً بينها أكثر من 366 مخيماً عشوائياً تضم في مجموعها ما يزيد عن مليون نازح، يفتقدون أبسط مقومات الرعاية الصحية والغذائية.

ولا تتوفر في هذه المخيمات أدنى مقومات الحياة سواء لكبار السن أو للأطفال والنساء، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء واهتراء الخيم وعدم توفر مواد التدفئة.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا العامل في المناطق المحررة طالب مراراً وتكراراً، المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بزيادة الاهتمام بنازحي المنطقة وتقديم الدعم لهم.

إدلب – راديو الكل
تقرير: أحمد المحمد – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى