أهالٍ بعفرين يمنون النفس في تحسين وضعهم المعيشي بالعام الجديد

أبدى الكثير من الأهالي في مدينة عفرين شمالي حلب، مع اقتراب نهاية سنة 2020 والدخول بسنة ميلادية جديدة، أمنياتهم المتمثلة بتحسين وضعهم المعيشي والخدمي وانتهاء الحرب وأن يعودوا إلى ديارهم سالمين مطمئنين.

وتقول صفاء نازحة من الغوطة الشرقية ومقيمة فى عفرين لراديو الكل، إن الوضع سيء في عفرين والأهالي يفتقدون لأدنى مقومات الحياة علاوة على غياب الخدمات والمساعدات، متمنية بالعام الجديد أن تلتقي مع الأهل والأحبة.

في حين تؤكد ميسا المحمود مهجرة من حلب ومقيمة بعفرين لراديو الكل، أن هذا العام كان قاسياً على الأهالي من حيث عدم توفر الأمان وحالة الفوضى في المنطقة، متمنية أن يكون العام القادم أكثر أماناً واستقراراً.

فيما يبين أبو تيم المهجر من مدينة حلب ومقيم في عفرين لراديو الكل، أن وضعه سيء للغاية ويعاني من غياب الأهل والأقارب، متمنياً سقوط نظام الأسد ليعم السلام ويعود المهجرون الذين فرقتهم الغربة في شتى أصقاع الأرض إلى ديارهم وأهلهم.

وتتمنى ديانا المهجرة من غوطة دمشق ومقيمة في عفرين عبر أثير راديو الكل، أن يعم السلام والطمأنينة في سوريا وأن يعود كافة المهجرين إلى ديارهم ويعيش الأطفال طفولتهم التي كانوا يحلمون بها.

ومع اقتراب انتهاء عام 2020 يبقى وضع الأهالي في الشمال السوري المحرر محملاً بآلام وأوجاع أثقلت كاهل الأهالي، دون أن يتغير أي شيء في وضعهم سوى زيادة المعاناة وعدم الأمان والاستقرار.

وتبقى الأمنيات حبيسة أفكار الأهالي والنازحين في الشمال المحرر، ويبقى الأمل موجوداً في عزيمتهم وإصرارهم حتى تحقيقها، فهل سيبقى حالهم هذا يمثل عائقاً أمام طموحهم أم سيبصر النور بعد معاناة طويلة.

ريف حلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: رنا توتونجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى