للمرة 11 خلال كانون الأول.. الدفاع التركية تحيّد عناصر من الوحدات الكردية بمنطقة نبع السلام

عناصر التنظيم حاولوا التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام" التي يشهد محيطها توتراً متصاعداً

اختتمت وزارة الدفاع التركية العام 2020 بإعلان جديد عن عملية تحييد لعناصر من الوحدات الكردية في منطقة “نبع السلام” شمالي سوريا، لترتفع بذلك حصيلة عمليات التحييد التي أعلنت عنها خلال شهر كانون الأول في المنطقة إلى 11 عملية.

وقالت الوزارة، في بيان، مساء الخميس، 31 من كانون الأول، إنها “حيدت 4 إرهابيين من تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” بمحيط منطقة عملية “نبع السلام” شمال سوريا”.

وأضافت أن عناصر التنظيم حاولوا التسلل إلى منطقة عملية “نبع السلام” لزعزعة أجواء الأمن والاستقرار فيها، وفق ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية.

ولم تعلق قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على عملية التحييد حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وبعملية يوم أمس، تكون الوزارة قد أعلنت خلال كانون الأول الماضي عن 11 عملية تحييد لعناصر من الوحدات الكردية بمحيط منطقة “نبع السلام”، وفق بيانات نشرتها وكالة الأناضول الرسمية.

ويأتي تحييد عناصر الوحدات الكردية في محيط عملية “نبع السلام” في ظل توتر متصاعد على طول خطوط التماس ولاسيما في محيط مدينة عين عيسى شمالي الرقة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت جبهات عدة بمحيط منطقة “نبع السلام” اشتباكات بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية، رداً على محاولات الأخيرة التسلل إلى مناطق سيطرة المعارضة.

وفي 15 من تشرين الثاني الماضي، لوّحت وزارة الدفاع التركية مجدداً بإطلاق عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية في شمالي سوريا، مؤكدة عزمها القضاء على التنظيمات الإرهابية، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية.

والوحدات الكردية هي المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.

وتصنف تركيا الوحدات الكردية (ي ب ك/بي كا كا) على قوائم الإرهاب، وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، المناهض للحكومة التركية، والمتهم بارتكاب عمليات تفجير واغتيالات في مناطق متفرقة من تركيا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر، في 3 من تشرين الأول الماضي، من أن قوات بلاده ستقوم بتطهير أوكار الإرهاب في سوريا إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة.

شرق الفرات – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى