مرشح محتمل لخلافة ميركل يبدي ليونة تجاه اللاجئين السوريين وصرامة لغيرهم

ميرتس الخصم التاريخي لميركل يدعو إلى "عمليات ترحيل أكثر حزماً من السنوات السابقة"

أبدى فريدريش ميرتس الخصم التاريخي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمرشح المحتمل لخلافتها في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، ليونة للتعامل مع اللاجئين السوريين في ألمانيا وصرامة تجاه اللاجئين من جنسياتٍ أخرى تتعلق بالترحيل وعدم استقبال المزيد.

ودعا ميرتش في تصريحاتٍ صحفية، إلى “عمليات ترحيل أكثر حزماً من السنوات السابقة”، وقال “هناك حالات من اللاجئين لن تتمكن بلاده من ترحيلهم في الوقت الحالي وإلى إشعار آخر”.

وأضاف أنه في “سوريا على سبيل المثال هناك عقبات قانونية وإنسانية وكذلك واقعية، بسبب عدم وجود خطوط طيران وطرق برية مفتوحة، وبالتالي فإن الترحيل إليها لن يكون ممكناً إلا في حالات فردية”.

لكن ميرتش أبدى صرامة في التعامل مع اللاجئين بمعارضته قبول لاجئين من مخيمات اللجوء في اليونان أو البوسنة، قائلاً: “الطريق إلى ألمانيا لم يعد مفتوحاً”.

وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي بأكمله ملزم على وجه الخصوص بمساعدة اللاجئين في مواقعهم في البلقان أو في الجزر اليونانية، لكن لا يمكن حل هذه الكارثة الإنسانية من خلال استقبال ألمانيا للجميع”.

كما أكد على “ضرورة أن تبرم أوروبا اتفاقيات مع بلدان المنشأ أو بلدان العبور من أجل منع الهجرة غير النظامية والمهددة للحياة عبر البحر المتوسط من بلدان المنشأ”.

ومن المقرر، أن يختار حزب ميركل المحافظ زعيمه، خلال مؤتمر افتراضي منتصف الشهرِ الحالي.

وتعتبر ألمانيا من أكثر دولة الاتحاد الأوروبي استقبالاً للاجئين، تليها النمسا والسويد، بينما تعتبر التشيك وبولندا وسلوفاكيا من أقل الدول منحًا لحق اللجوء.

وتوجه مئات آلاف من السوريين إلى دول أوروبا الغربية في رحلات خطرة عبر البحر، فيما لا يزال ملايين اللاجئين يقيمون في دول الجوار المحيطة بسوريا.

ويتركز اللاجئون السوريون الذين توجهوا إلى أوروبا في دول أبرزها ألمانيا والسويد وهولندا.

راديو الكل – الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى