توقيف 11 شخصاً من الوحدات الكردية يشتبه بوقوفهم وراء تفجير في الباب

"الأناضول": "الجهود تبذل من أجل توقيف 9 مسلحين آخرين يشتبه أيضاً بوقوفهم وراء تفجير وقع في مدينة الباب".

قالت وكالة أنباء الأناضول، إن القوات المحلية في مدينة الباب شرقي حلب، أوقفت عدداً من المشتبهين بتنفيذ تفجير في المدينة، التي تشهد بين الحين والآخر استهدافات تتهم الوحدات الكردية بالوقوف خلفها.

ونقلت الوكالة، بياناً لولاية غازي عنتاب التركية، اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إن “القوات المحلية السورية في مدينة الباب أوقفت 11 شخصاً من منظمة “بي كا كا/ ي ب ك” يشتبه في وقوفهم وراء تفجير وقع بالمدينة في 24 تشرين الثاني الماضي”.

وأكدت الولاية أن الجهود تبذل من أجل توقيف 9 مسلحين آخرين يشتبه أيضاً بوقوفهم وراء التفجير.

وفي 24 تشرين الثاني الماضي، قتل 5 أشخاص وأصيب نحو 20 آخرين بانفجار مجهول السبب قرب مفرق قباسين على أطراف مدينة الباب شرقي حلب.

وتتعرض المناطق المحررة في الشمال السوري “درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام” بشكل مستمر لتفجير مفخخات وعمليات اغتيال، وتتهم وزارة الدفاع التركية والجيش الوطني السوري، الوحدات الكردية وتنظيم داعش بالوقوف خلفها.

وفي وقتٍ سابق، ألقت الأجهزة الأمنية في ريف حلب الشمالي القبض على عدد من عناصر تنظيم داعش معهم أسلحة فردية وكواتم صوت ومتفجرات ومواد لتجهيز القنابل إضافة إلى مواد مخدرة.

وكان الجيش التركي مدعوماً بالجيش الحر أطلق عملية “درع الفرات” في 24 آب 2016، وتمكن خلالها من تطهير مساحة 2055 كيلومتراً مربعاً من الأراضي شمالي سوريا، كانت تخضع لسيطرة تنظيم داعش.

الأناضول – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى