داعش يتبنى هجوماً استهدف رتلاً للنظام شرقي حماة

داعش يقول إنه استهدف صهاريج وقود لشركة القاطرجي في منطقة العزيب

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم وقع في منطقة العزيب شرق مدينة السلمية، وقال إنه استهدف صهاريج وقود لشركة القاطرجي التي تنقل النفط من مناطق الوحدات الكردية إلى مناطق سيطرة النظام.

وذكر تنظيم داعش، في بيان تناقلته وسائل إعلام سوريّة وعربية، أمس الثلاثاء، 5 من كانون الثاني، أن عناصره نفذوا يوم الأحد كميناً لرتل صهاريج تنقل النفط للنظام برفقة عناصر حماية تتبع شركة القاطرجي.

وأضاف أن الكمين، الذي تم تنفيذه باستخدام الأسلحة الرشاشة، أسفر عن مقتل 7 عناصر وإصابة 3 آخرين وإحراق عشرة صهاريج نفط.

وأمس الأول، أفادت مصادر محلية من شرقي حماة لراديو الكل، بمقتل 10 عناصر من الفرقة الرابعة التابعة للنظام، وإصابة 13 آخرين بهجوم مسلح لمجهولين على رتل يضم آليات عسكرية وحافلة وصهاريج وقود على طريق “أثريا – السلمية” شرقي حماة.

وقالت المصادر حينها، إن مسلحين مجهولين هاجموا رتلاً يضم 3 عربات عسكرية وحافلة نقل إضافة لـ 3 صهاريج محملة بالنفط، ما خلف 10 قتلى من الفرقة الرابعة التي يتزعمها ماهر الأسد شقيق رأس النظام.

في حين قالت وكالة “سانا” التابعة للنظام إن “9 مدنيين قتلوا وأصيب 4 آخرون جراء اعتداء وصفته بـ “الإرهابي” استهدف صهاريج لنقل المحروقات وعدداً من الحافلات السياحية على طريق “أثريا – سلمية”.

بينما ذكرت قناة “الإخبارية” التابعة للنظام: إن “حصيلة الكمين هي عسكريان و4 مدنيين واختطاف سيارة مع سائقها وامرأة وطفلة”.

وتعمل شركة القاطرجي على نقل النفط من مناطق سيطرة الوحدات الكردية إلى مناطق النظام وتمتلك عناصر مسلحة تقوم بتأمين تلك العمليات.

وسبق أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة “القاطرجي” عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام وتنظيم داعش.

وتتعرض قوات النظام في البادية السورية بين الحين والآخر لهجمات يعتقد بوقوف تنظيم داعش وراءها، كان أعنفها في منطقة كباجب بدير الزور أواخر الشهر الماضي وخلفت مقتل 30 عنصراً، في هجوم تبناه داعش.

وأطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي أواخر شهر تشرين الثاني الماضي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.

وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام حينها بأن الطائرات الروسية شاركت بعمليات التمشيط واستهدفت بعشرات الغارات الجوية مناطق انتشار تنظيم داعش، شرق محافظة حماة وبادية الرقة.

ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.

حماة – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى