نساء أرامل في مخيمات الساحل غربي إدلب بحاجة ماسة لدعم ورعاية

يعيش نحو 9 آلاف عائلة في مخيمات الساحل غربي إدلب ظروفاً إنسانية وخدمية سيئة خلال فصل الشتاء

تعاني نساء أرامل طاعنات في السن وقاطنات في مخيمات الساحل غربي إدلب أوضاعاً إنسانية صعبة ونقصا حادا في كافة المساعدات والخدمات، وذلك لأن بعضهن يقطن بخيام لوحدهن، فلا تمنح لهن مساعدات كباقي العائلات.

بديرة أرملة من سكان تلك المخيمات تقول لراديو الكل، إنها تقطن وحدها في خيمة ولا يوجد لديها أي معيل ولا تتلقى أي دعم كان، مطالبة المنظمات الإنسانية بمنحها دعما كسائر العائلات وزوجات الشهداء.

وتبين أم أحمد أرملة في مخيمات الساحل هي الأخرى لراديو الكل، أنها تعيش ظروفا صعبة في مخيمها ولا تملك قوت يومها، مشيرة إلى أن المنظمات الإنسانية التي تزور المخيم لا تمنحها أي مساعدات غذائية وإنسانية.

أم جمال أرملة ومسنة تتجاوز الـ 70 عاما تؤكد لراديو الكل، أنها تقطن وحدها في خيمة تفتقر لأدنى مقومات الحياة وأن المنظمات لا تقدم لها الرعاية اللازمة لها.

بدوره يؤكد أبو علي مدير مخيم العائدون غربي إدلب لراديو الكل، أن معظم الأرامل القاطنات في مخيمات الساحل لا يتم منحهن حصة كاملة من المساعدات الإنسانية إلا فيما ندر، منوهاً بأن أغلب هؤلاء النساء يقطن في خيام لوحدهن دون تقديم أي رعاية أو دعم.

ويعيش نحو 9 آلاف عائلة في مخيمات الساحل غربي إدلب ظروفاً إنسانية وخدمية سيئة خلال فصل الشتاء وهذا ما يزيد من معاناتهم في ظل تردي أوضاعهم الإنسانية والمعيشية

وتعاني النساء على وجه التحديد في مخيمات الشمال المحرر أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب تزايد الأعباء عليهن وخاصة بعد ظروف النزوح، فضلاً عن ارتفاع الأسعار والظروف المعيشية الصعبة، وقلة استجابة المنظمات.

إدلب – راديو الكل
تقرير- ياسين الرملاوي – قراءة: بتول الحكيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى