صعوبات وعوائق مجتمعية تواجه المرأة السورية في سوق العمل

فقدت الكثير من الأسر السورية معيلها في ظل الحرب، الأمر الذي جعل عبء الإنفاق يقع على عاتق النساء، وبنفس الوقت فإن سوء ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎئلات السورية ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﻣﻌﻴﻞ ﻭﺍﺣﺪ، فاﺿﻄﺮﺕ ربات البيوت ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، وعملت بعضهنّ بأﻋﻤﺎﻝٍ ﻏﻴﺮ ﺴﻬﻠﺔ، ﻳﻨﻄﻠﻘﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻥٍ ﻣﺘﺠﺬﺭ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﻦ ﺍﻟﻼﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ.

رئيسة “مجلس مدينة حلب الحرة” سابقاً ايمان هاشم، تحدثت لراديو الكل من خلال تجربتها عن المصاعب والتحديات التي تواجهها المرأة في العمل، وما أكثر الأعمال التي تواجه فيها المرأة عقبات مجتمعية، ولماذا غابت النساء عن بعض المناصب الادارية والقيادية في الداخل السوري، وكيف يمكن تمكين دور المرأة في سوق العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى