بسبب ارتفاع سعر الطحين.. أفران تغلق أبوابها في منبج شرقي حلب

مسؤول محلي بمنبج: "لجنة الأفران في المدينة تعمل على إيجاد حل لمشكلة الطحين وتدرس رفع سعر ربطة الخبز أيضاً".

أغلقت 4 أفران للخبز السياحي أبوابها قبل أيام في مدينة منبج شرقي حلب الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك لعدة أسباب أهمها ارتفاع سعر الطحين وعدم توفر المدعوم منه من قبل مجلس المدينة المحلي.

وقال أحمد صاحب إحدى الأفران في المدينة لراديو الكل، إنه أغلق فرنه بسبب ارتفاع سعر مادة الطحين إذ وصل سعر الطن الجيد منه إلى 800 ألف ليرة سورية بعد أن كان بـ 400 ألف ليرة، والنوع المتوسط ارتفع من 300 ألف إلى 600 ألف ليرة سورية.

وأضاف أحمد أن جميع مكونات الخبز من طحين وخميرة وغيرها أصبحت مرتفعة الأسعار وتباع تبعاً لسعر صرف الدولار الأمريكي في المنطقة، في حين لا يزال سعر ربطة الخبز بالليرة السورية، منوهاً بأن كل ذلك أثر على عدم توفر الخبز وإغلاق بعض الأفران.

ويشير إلى أنهم طالبوا لجنة الأفران بتأمين الطحين أو زيادة سعر ربطة الخبز ولكن دون استجابة.

بدوره يبين عمر الحاج مدني لراديو الكل، أن الخبز العادي غير متوفر لذلك يلجأ بعض الأهالي إلى الخبز السياحي أو شرائها من البسطات بسعر 800 ليرة سورية للربطة الواحدة، مطالباً المجلس المحلي ولجنة الأفران بالعمل على حل مشكلة الخبز والطحين.

من جهته يبين صبري الحسن إداري في لجنة الأفران بمنبج لراديو الكل، أن اللجنة تعمل الآن على إيجاد حل لمشكلة الخبز من خلال تأمين مادة الطحين للأفران وبأقل من سعر التكلفة، مؤكداً أنهم يدرسون أيضاً رفع سعر ربطة الخبز بحكم أن جميع المواد مرتفعة وتباع بالدولار الأمريكي.

وتشهد جميع المناطق في شمالي شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية-التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- في الآونة الأخيرة ارتفاعا بسعر مادة الخبز وقلة في مادة الطحين الأمر الذي أدى إلى إغلاق بعض الأفران.

منبج – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى