واشنطن تسخر من إطلالة الجولاني الأخيرة وتذكره بمكافأة الـ 10 ملايين دولار

الخارجية الأمريكية: "يا هلا بالجولاني يا وسيم وشو هالبدلة الحلوة".

سخرت الولايات المتحدة من الظهور الأخير لقائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني”، مذكرة بالمكافأة المقدمة على أي معلومات تفضي لتحديد مكانه.

وقال برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ساخراً في تغريدة على تويتر أمس الثلاثاء، “يا هلا بالجولاني يا وسيم وشو هالبدلة الحلوة”.

وأضاف: “فيك تغير ثوبك لكن انت بتضلك إرهابي. لا تنسى مكافأة الـ 10مليون دولار”.

وأمس الثلاثاء، نشر الصحفي الأمريكي، مارتن سميث، عبر حسابه على تويتر صورة تجمعه بالجولاني الذي ظهر يرتدي بدلة رسمية على غير المعتاد.

وقال سيمث: ”عدت للتو من زيارة إلى إدلب استغرقت 3 أيام، التقيت فيها بمؤسس جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، وقد تحدث بصراحة عن هجمات 11 من أيلول والقاعدة والبغدادي وداعش أمريكا وأمور أخرى”.

وسبق أن ذكّر البرنامج في 24 من تشرين الثاني الماضي بالمكافأة المالية التي عرضتها الإدارة الأمريكية سابقاً مقابل معلومات عن متزعم هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني”.

وكانت الولايات المتحدة عرضت مكافأة العشرة ملايين دولار مقابل معلومات عن الجولاني للمرة الأولى في أيار عام 2017.

وذكر بيان الخارجية الأميركية حينها، “أنها المرة الأولى التي تعرض وزارة العدل الأميركية جائزة للحصول على معلومات عن زعيم الفرع السوري لتنظيم القاعدة”.

وسبق أن أدرجت الولايات المتحدة الجولاني على لائحتها للإرهاب في أيار 2013، وقالت وزارة الخارجية الأميركية آنذاك إن تنظيم القاعدة في العراق، كلف الجولاني مهمة فرض الشريعة الإسلامية في أنحاء سوريا.

والجولاني هو مؤسس جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، غير أنه أعلن في تموز 2016 فك ارتباطه بالقاعدة ليندمج مع فصائل أخرى تحت مسمى “جبهة فتح الشام” والتي تحولت لاحقاً إلى ما يعرف حالياً بـ “هيئة تحرير الشام”.

وتقدم وزارة الخارجية الأمريكية منذ العام 1984 بموجب برنامج “مكافآت من أجل العدالة” مبالغ مالية لمن يقدم معلومات تفضي إلى “تقديم إرهابيين دوليين للعدالة” أو “منع أعمال الإرهاب الدولية ضد مواطني أو ممتلكات الولايات المتحدة”.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى