“دينا الحمدان”.. تحكي برسوماتها قصص معاناة النازحين

“دينا الحمدان” شابة في الرابعة والعشرين من عمرها من أهالي دمشق، درست اللغة الانكليزية، لكن شغفها وحبها للرسم، جعلها تتجه الى تجسيد واقع بلدها ومعاناة السوريين، من خلال الكثير من اللوحات التي عبّرت عن مدى الألم والحزن الذي يعانيه شعبها، وحتى حين نزحت الى المخيمات لم تتوقف عن الرسم، حيث أقامت مشروع “رسمة حلم” الذي يعكس معاناة النازحين، لتكريس الفن في خدمة الإنسانية.

دينا حمدان تحدثت لراديو الكل، ما الذي دفعها الى الاتجاه من دراسة اللغة الانكليزية الى عالم الفن والرسم، وما أهداف مشروع “رسمة حلم”، وماذا تضمن المعرضين الذين أقامتهما في مدينتيّ ادلب واعزاز وكيف كان الإقبال عليهما، وما خططها وتطلعاتها المستقبلية.