سكان في قرية كفرهند بإدلب يشتكون من نقص المياه وغياب النقاط الطبية

القرية تؤوي نحو 900 عائلة من مقيمين ونازحين وجميعهم بحاجة لخدمات ومساعدات

يشتكي أهالٍ في محافظة إدلب من سوء الطرقات ووعورتها وصعوبة المرور بها ما يشكل عائقاً كبيراً في عملهم خاصة الموظفين منهم وسائقي سيارات الإسعاف، إضافة إلى كثرة حدوث أعطال السيارات وسط عدم قدرة الجهات المعنية على إصلاحها.

وتقول علا نصر الله إحدى النازحات في بلدة عقربات شمالي إدلب لراديو الكل، إنه بحكم عملها تضطر يومياً لسلك أسوء طريق في إدلب وهو الطريق الواصل بين أطمة وقاح وعقربات، مرجعة سبب وعورة الطريق إلى الكثافة السكانية وازدحام السيارات وغياب الخدمات.

ويؤكد أبو أسعد أحد النازحين في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب لراديو الكل، أن كثرة الحفريات وصعوبة المرور بها تؤدي إلى حدوث أعطال في السيارات، منوهاً إلى أن الحل الوحيد لتفادي هذه الحوادث هو تعبيد الطرقات وإصلاحها وفتح طرقات فرعية للتخفيف من الضغط على الطرقات.

وبين خلف من مدينة إدلب لراديو الكل، أن سوء الطرقات يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية كبيرة علاوة على أعطال كثيرة بالسيارات في ظل عدم وجود حلول مناسبة، مشيراً إلى أن الحل يكون بالتركيز على إصلاح الطرقات المزدحمة.

بدوره يوضح محمد الحسن “ميكانيكي” سيارات في مدينة إدلب لراديو الكل، أن كثرة “المطبات” وسوء الطرقات بشكل عام في محافظة إدلب تؤدي إلى أعطال كبيرة في السيارات بنسبة 80% وتكلف أصحابها مبالغ مالية كبيرة.

من جهته يبين أبو الوليد السلمو منسق إسعاف في مدينة إدلب لراديو الكل، أن هناك معاناة حقيقية في عمل سيارات الإسعاف وصعوبة الوصول للمخيمات والقرى النائية ما يؤثر على المريض، مطالباً الجهات المعنية إيجاد حلول سريعة لإصلاح الطرقات.

عبد اللطيف خطيب رئيس المجلس المحلي لبلدة حزانو شمالي إدلب يشير إلى أن المجلس عاجز عن تنفيذ مشاريع إصلاح الطرقات لعدم وجود السيولة المالية وسط غياب المنظمات الداعمة.

ويعاني القطاع الخدمي في محافظة إدلب الكثير من المشاكل، من بينها موضوع إصلاح الطرقات وتعبيدها والذي يتسبب بوقوع الكثير من الحوادث المرورية والذي يذهب ضحيتها أبرياء.

إدلب – راديو الكل
تقرير : سارة سعد – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى