الاغتيالات تتصاعد.. مجهولون يغتالون شخصاً بطلق ناري في درعا البلد

بعد ساعات من محاولة اغتيال عنصر من الميليشيات المحلية التابعة لحزب الله اللبناني بالمحافظة

اغتال مسلحون مجهولون اليوم الثلاثاء، شخصاً جراء استهدافه بطلق ناري في درعا وذلك بعد ساعات من محاولة اغتيال عنصر من الميليشيات المحلية التابعة لحزب الله بالتزامن مع التوصل لاتفاق بين اللجان المركزية وقوات النظام.

وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “فيس بوك”، إن مجهولين استهدفوا المدعو “عمر منصور المسالمة” بطلق ناري مباشر في حي سجنة بدرعا البلاد ما أدى إلى مقتله على الفور.

في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية اغتيال “المسالمة” والتي تضاف إلى مئات العمليات السابقة والتي تسجل ضد مجهول.

وتأتي هذه العملية بعد ساعات من محاولة اغتيال “أيوب الشعابين”قائد لواء محمد بن عبدالله التابع لجيش اليرموك سابقاً والذي يعمل حاليا ضمن ميليشيا محلية تتبع لميليشيا حزب الله بعبوة ناسفة على يد مسلحين مجهولين في بلدة صيدا شرقي درعا.

وتشهد درعا اغتيالات ومحاولات اغتيال شبه يومية، تطال مدنيين وقادة وعناصر في الألوية الموالية لروسيا ونظام الأسد بالإضافة لعناصر سابقين بالجيش الحر، وسط وضع أمني سيء للغاية.

وتصاعدت هذه الاغتيالات مؤخراً بعد التوتر الذي شهدته المحافظة جراء تهديد الفرقة الرابعة باقتحام الريف الغربي ولاسيما مدينة طفس التي يتواجد بها عدد من الفصائل المعارضة السابقة.

وأمس الإثنين توصل كل من اللجان المركزية وضباط من النظام إلى اتفاق نهائي يقضي بتنازل ضباط النظام عن مطلب تهجير المطلوبين إلى الشمال السوري، والاكتفاء بخروجهم من المنطقة الغربية بكفالة عشائرهم على ألّا يتواجدوا في هذه المنطقة.

ونص الاتفاق أيضاً على تسليم 4 قطع من السلاح المتوسط، والسماح لمليشيات “الفرقة الرابعة” بتفتيش بعض المزارع الجنوبية لمدينة طفس بحضور أبناء المنطقة، إضافة لإعادة تفعيل ناحية الشرطة في طفس و 3 مقار حكومية كمبنى الزراعة والإسمنت في المدينة.

ووثق تجمع “أحرار حوران” الثلاثاء الماضي، 32 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر كانون الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 11 بجروح متفاوتة، ونجاة 4 آخرين من محاولات الاغتيال.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق “تسوية”.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى