لبنان يسمح بعبور “مشروط” لمواطنيه العالقين في سوريا خلال يومين محدّدين

في إطار قرارات لحكومة تصريف الأعمال اللبنانية نحو "تخفيف تدريجي" لقيود كورونا

أعلنت مديرية الأمن العام اللبناني، اليوم الثلاثاء، أنها ستسمح بدخول المواطنين اللبنانيين العالقين في سوريا، خلال يومين محددين من الشهر الجاري، وذلك في إطار توجُّه حكومي لإجراء تخفيف تدريجي من القيود المفروضة لمواجهة انتشار جائحة كورونا.

وقال المديرية العامة للأمن اللبناني، في تغريدات على حسابها الرسمي بمنصة “تويتر”، إنها “ستسمح بدخول اللبنانيين وأفراد عائلاتهم العالقين في سوريا والراغبين بالعودة إلى لبنان عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين”.

وأوضحت المديرية أنها ستسمح بحالات العبور المشروطة اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً، ولغاية الساعة السادسة مساءً، وذلك في يومي 10 و 17 من شهر شباط الجاري.

وأردفت المديرية أن السماح بالعبور مشروط بحيازة المواطنين على فحص PCR “نتيجته سلبية ولا تزيد مدته عن 96 ساعة من سوريا”، على أن يخضعوا مجدداً لفحص PCR على الحدود، من قبل فرق وزارة الصحة العامة.

جاء ذلك في معرض إعلان “مديرية الأمن العام اللبناني” عدة إجراءات داخلية “استناداً إلى قرار رئاسة مجلس الوزراء المتعلق بتحديث استراتيجية مواجهة فيروس كورونا ومراحل التخفيف التدريجي لقيود الإغلاق”.

وفي السادس من شباط الحالي، أجازت وزارة الصحة اللبنانية “الاستخدام الطارئ” للقاح “سبوتنيك” الروسي ضد كورونا، وذلك بعد يوم واحد من إعلان حكومة تصريف الأعمال أنها ستخفّف الإغلاق الصارم المفروض بسبب فيروس كورونا تدريجياً على أربع مراحل مدتها أسبوعان، بدأت منذ أمس الإثنين.

وأغلق لبنان حدوده البرية مع سوريا يوم 13 من شهر آذار 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا، واتخذ نظام الأسد قراراً مماثلاً، ومنذ ذلك الحين تسمح السلطات الأمنية بين الجانبين بعبور مواطني البلدين بشروط معينة، وفي أوقات وأيام محددة.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى