مجهولون يهاجمون مواقع قوات النظام في مدينة نوى غربي درعا

تجمع أحرار حوران: "اُستخدم في الهجوم قذائف RPG والأسلحة الرشاشة".

هاجم مسلحون مجهولون، الليلة الماضية، مواقع لقوات النظام في المربع الأمني في مدينة نوى غربي درعا، التي شهدت في الآونة الأخيرة توتراً كبيراً بين عناصر سابقين في المعارضة وقوات النظام التي تحاول بسط سيطرتها على الريف الغربي بالكامل.

وبحسب تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، دارت اشتباكات بين مسلحين مجهولين وقوات النظام المتمركزة في المربع الأمني وسط نوى، استخدم خلالها قذائف RPG والأسلحة الرشاشة.

وإلى حين كتابة هذه الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم .

وتشهد درعا بين الحين والآخر عدة هجمات تستهدف حواجز لقوات النظام في المحافظة وخصوصاً في جزئها الغربي بالإضافة إلى اغتيالات تطال عناصر من النظام ومدنيين وعناصر من الجيش الحر سابقاً.

وفي 28 كانون الثاني الماضي، هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الخفيفة مواقع لقوات النظام في بلدة المليحة الشرقية، وحاجز “القوس” الواقع بين بلدتي الغارية الغربية والشرقية، والحاجز الواقع على الطريق الواصل منهما لبلدة صيدا بريف درعا.

وتأتي عمليات استهداف قوات النظام في وقتٍ تعيش فيه درعا حالة من التوتر، بعد محاولة قوات النظام وميليشياتها بسط سيطرتها على الريف الغربي من درعا وخصوصاً على مدينة طفس.

وكان نظام الأسد سيطر على محافظة درعا قبل أكثر من سنتين عندما رعت روسيا اتفاقاً للتسوية قضى بدخول النظام إلى درعا وتسوية أوضاع عناصر الجيش الحر.

ومنذ ذلك التاريخ دخلت درعا مرحلة صراع قطبيها إيران وروسيا، حيث جندت موسكو عناصر التسويات في الفيلق الخامس، في حين أخذت إيران تتمدد من خلال دعم الفرقة الرابعة وعدد من الميليشيات.

ومع هذا الصراع انتشرت عمليات الاغتيال في مناطق درعا كافة بحق عناصر من النظام وعناصر التسويات والعناصر غير المنخرطين في هذه التسويات ما اعتبر أنه ترجمة للصراع الروسي الإيراني هناك.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى