التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الأربعاء 30-12-2015


دعا “جيش المجاهدين” المنتمي للجيش السوري الحر كافة القوى الثورية بكافة قطاعاتها وشخصياتها المستقلة إلى الدفع والمساعدة نحو توحيد الجبهة الشمالية، كما شكرت قيادة الجيش لواء قذائف الحق على استجابتها السرية واندماجها الكامل بصفوف جيش المجاهدين.

 

الى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الغوطة الشرقية وقوات النظام  في عدة محاور من حي “جوبر” شرقي دمشق، وسط قصف جوي ومدفعي استهدف مناطق الاشتباكات.

وأعلن المكتب الإعلامي التابع لـ “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” عن مقتل 14 عنصراً لتلك القوات ، وجرح عدد آخر واغتنام أسلحتهم وعتادهم، في هجوم واسع شنه عناصر غرفة عمليات “المرج” على مواقع عسكرية في منطقة المرج بريف دمشق.

في المقابل، أصيب عدد من المدنيين جراء شن طائرات العدوان الروسي غارات استهدفت الأبنية السكنية في بلدة عربين ومدينة دوما في الغوطة الشرقية.

فيما استشهد مدنيان وجرح عدد آخر، إثر إلقاء الطيران المروحي نحو 20 برميلاً متفجراً على مدينة داريا في الغوطة الغربية.

يشار أن “جيش الإسلام” تمكن يوم أمس في السيطرة على مناطق ونقاط عسكرية في محيط “مطار المرج”، كما بثّ صوراً تظهر عملية إسقاط لطائرة استطلاع على أوتوستراد “دمشق– حمص” من جهة مدينة دوما.

 

وغير بعيد اندلعت اليوم معارك عنيفة شمال مدينة الشيخ مسكين بين تشكيلات الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر من جهة وقوات النظام  المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية وبالطيران الروسي من جهة أخرى في محاولة من النظام لاقتحام المدينة.

وتمكّن الحر من تدمير ٣ دبابات للنظام واغتنام أسلحة وذخائر ودبابة وقواعد م.د وعربات مجنزرة وعربات شيلكا، فيما قتل العشرات من عناصر النظام واستشهد أكثر من ٣ عناصر من الجيش الحر.

وضمن نفس السياق قامت فصائل “الحر” باستهداف عدّة نقاط عسكرية للنظام بالقرب من مدينة الصنمين بالمدفعية الثقيلة لتخفيف الضغط عن مدينة الشيخ مسكين وتم تحقيق اصابات محققة.

من جهة أخرى دارت مواجهات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد بمختلف أنواع الأسلحة.  إلى ذلك سقط شهيدان وعدد من الجرحى نتيجة استهداف بلدة ابطع بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام .

 

وفي وسط البلاد ، لقي شخصان حتفهما وأصيب ثالث في حي الوعر جراء استهدافهما من قبل قوات النظام ، الأمر الذي دعا لجنة الحي إلى إغلاق طريق المهندسين وتوقيف العمل به مؤقتًا، وذكر ناشطون في الحي أن الميليشيات المساندة لقوات النظام  استهدفت الجزيرة السابعة في الحي، والتي تعتبر خط جبهة، برصاص قناصتها.

في حين قررت لجنة الحي إغلاق طريق المهندسين حتى تتوقف خروقات النظام، موضحة أنه أصيب منذ بداية الاتفاق أربعة أشخاص برصاص القناصة من المناطق التي تشرف عليها ميليشيات القرى الشيعية المحيطة بالحي.

إعلام النظام أورد الخبر بطريقة مختلفة، إذ ذكرت صفحات ومواقع إلكترونية موالية أن “الجيش السوري يتصدى لمحاولة تسلل للمسلحين من حي الوعر في مدينة حمص باتجاه برج الكندي ويخلّف قتلى بصفوفهم”.

وافتتح الخميس 24 كانون الأول، معبر دوار المهندسين لدخول وخروج أهالي حي الوعر باتجاه مدينة حمص للمشاة فقط، ضمن المرحلة الأولى من الهدنة المتفق عليها بين ممثلي الحي وقوات النظام.

 

وفي ريف حماة استهدف الجيش السوري الحر بقذائف المدفعية والصواريخ محلية الصنع معاقل النظام  في مدينة محردة محققا اصابات مباشرة، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية البويب في جبل شحشبو أدت لسقوط عدد من الجرحى، كما استهدفت قوات النظام  بعض القرى بسهل الغاب بقذائف المدفعية الثقيلة دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابة، وفي الريف الشمالي شنت الطائرات الروسية غارات جوية على مدينة اللطامنة، أما في الريف الجنوبي فشن ذات الطيران غارات جوية على منطقة السطحيات دون سقوط أي إصابة.

 

وبالانتقال الى ريف ادلب ، سقط ٦ شهداء مدنيين وأصيب آخرين جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مخيم للنازحين في أطراف قرية ‏عابدين بغارتين جويتين.

 

وفي ريف اللاذقية ، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرية وبرج القصف على  الطريق الدولي بين حلب – اللاذقية بعد معارك عنيفة مع قوات النظام ، فيما أعلن المكتب الإعلامي لـ”فيلق الشام” عن أسر خمسة عناصر من تلك القوات خلال المعارك الدائرة في تلة “عكو”.

إلى ذلك تجري معارك عنيفة بين تشكيلات الجيش السوري الحر من جهة وقوات النظام والميليشيات الموالية له بغطاء جوي روسي من جهة أخرى على عدّة جبهات في جبلي الأكراد والتركمان.

 

شمالا في حلب ، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قريتي حربل وحرجلة في الريف الشمالي من داعش بعد معارك عنيفة بين الطرفين شهدتها جبهات المنطقة خاصة جبهة حربل ومحيط قرية الخربة على الحدود التركية، فيما جرت مواجهات عنيفة بين “الحر” وقوات النظام على عدّة جبهات في الريف الجنوبي تمكّن خلالها “الحر” من تدمير ٣ دبابات للنظام في خان طومان وأبو رويل.

وفي الريف الشمالي أيضاً انفجرت سيارة مفخخة أمام مقر عسكري تابع لحركة أحرار الشام على أطراف مدينة اعزاز مما أسفر عن وقوع أضرار جسيمة في المقر دون وقوع إصابات.

وفي الريف الشرقي قضى أربعة مدنيين بينهم طفلين وسقط عدد من الجرحى في غارات جوية روسية على قرية العاجوزية قرب مدينة مسكنة.

وفي حلب المدينة شهدت جبهة “‏الخالدية” صباح اليوم اشتباكات بين عناصر من الفرقة 16 وقوات النظام ، تمكن مقاتلو الفرقة خلالها من تدمير مبنى كانت تتحصن بداخله قوات النظام بعد استهدافه بقذائف مدفع جهنم موجه بالإضافة لتدمير عدة دشم بعد استهدافها بقذائف مدفع بي ٩.

 

وفي ريف دير الزور ، أغار الطيران الروسي على منطقة البوليل ما أدى لارتقاء 3 شقيقات جراء تلك الغارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى