حكم الشرع في تأخير قضاء صوم رمضان الى ما بعد رمضان الثاني

اتفق الأئمة على أنه يجب على من أفطر أياماً من شهر رمضان المبارك، أن يقضي تلك الأيام قبل مجيء رمضان التالي، واستدلوا على ذلك بما رواه البخاري ومسلم عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: (كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )، إلا أن بعض الأشخاص قد يدخل رمضان التالي عليهم ولم يقضوا أيام الصوم الفائتة.

الشيخ المقرئ بلال علي الحموي، الحاصل على ماجستير في الدراسات الإسلامية، تحدث لراديو الكل، عن الحكم الشرعي في تأخير صيام القضاء حولين ماضيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى