نشرة أخبار الخامسة عصراً من راديو الكل | الجمعة 01-01-2016


حلب
سيطرت الوحدات الكردية بالإشتراك مع فصيل “جيش الثوار” على قريتي مراش وتنب في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع الثوار، و أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن نشر قناصة ترصد طريق ” حلب – اعزاز” الدولي وتواردت أنباء عن قطع الطريق بسبب الاشتباكات، التي تدور بين الطرفين على محاور قرى ” المالكية وكشتعار ومطحنة فيصل ”  المجاورة.

ونبقى في حلب .. حيث أعلن الثوار عن تدمير سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في بلدة خان طومان بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل جميع من كان بداخلها، كما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة  تقدم قوات النظام في منطقة الكلارية وضاحية الراشدين، معلنين عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام، إلى ذلك استهدف الثوار مواقع قوات النظام في حي سيف الدولة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر لقوات النظام وجرح سبعة عشر آخرين، فيما شن الطيران الروسي غارات على عدة احياء في حلب ومناطق بريفها، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وإلى العاصمة دمشق ..دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر شرقي العاصمة، بالتزامن مع قصف  بقذائف الدبابات من قبل قوات النظام على المتحلق الجنوبي وأطراف مدينة زملكا التي اُستهدفت بصاروخ أرض- أرض أيضاً، إلى ذلك دارت اشباكات بين جيش الإسلام وجيش تحرير الشام المتهم بمبايعة تنظيم داعش في مدينة الضمير بريف دمشق ما أدى لمقتل سيدة وطفلها بإحدى الأعيرة النارية، وعلى صعيد آخر قضى مدني إثر انفجار لغم به أثناء محاولته إدخال المواد الغذائية إلى بلدة مضايا المحاصرة.

وفي حماة  وسط سوريا ..فجر الثوار عدة عبوات ناسفة أثناء محاولة تقدم قوات في ريف حماه الجنوبي، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية الرملية ، في الأثناء، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة عقرب وقرية الجنان ومحيطها، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات،
ويأتي ذلك بعد شن قوات النظام هجوماً جديداً على الريف الجنوبي يعتبر الأول من نوعه منذ نحو شهر.
جنوباً إلى درعا، قصفت قوات النظام بصواريخ الأرض أرض بلدة الغارية الشرقية، فيما طال قصف مدفعي مدينة داعل، في حين فجر الثوار مبنى لقوات النظام في بلدة عتمان، إلى ذلك قصفت قوات النظام برشاشات الشيلكا بلدة عتمان من حاجز الكازية.

وإلى الساحل السوري، استهدف الثوار مطار حميميم الذي تتواجد فيه القوات الروسية باللاذقية بالمدافع وصواريخ الغراد، فيما سقطت ثلاثة قذائف صاروخية مجهولة المصدرعلى منطقة جب الحسين وساحة الحمام في مدينة اللاذقية.

وفي الرقة المجاورة ..اندلعت اشتباكات عنيفة بين الوحدات الكردية وعناصر تنظيم داعش في القرى الجنوبية لبلدة عين عيسى في ريف الرقة، فيما استهدف طيران التحالف بأربع غارات مواقع تابعة لتنظيم داعش بمحيط البلدة، دون معرفة حجم الخسائر.

إلى حمص وسط البلاد.. تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسللل ليلاً على المحور الجنوبي لبلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، وفي ريف حمص الشرقي لاتزال الاشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مدينة القريتين.                 

سياسياً…أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آعا، أنه من غير الممكن أن تبدأ المفاوضات بين النظام والمعارضة في الرابع والعشرين من كانون الثاني الحالي في جنيف دون إظهار نظام الأسد حسن النوايا على الأرض.

وأضاف “نعسان آغا” في تصريح لوكالة الأناضول،أن “إيقاف القصف، وإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء الحصار على مناطق سيطرة المعارضة، من أهم مقتضيات حسن النية، إلى جانب كونها مقدمات لبدء عملية التفاوض بحسب قرار مجلس الأمن رقم 2254 المتعلق بسوريا، والذي صدر مؤخراً”، مشيراً إلى أن وفد المعارضة المفاوض مع النظام قد اكتمل وسيتم تقديم أسمائهم في حال طلب المبعوث الدولي “دي ميستورا” ذلك.

ولفت إلى أن “الهيئة ستعقد اجتماعات جديدة لأعضائها في الرياض، غدًا السبت، ومن  المتوقع أن يلتقوا مع دي ميستورا، لدراسة الآليات التي ستمضي عليها عملية التفاوض”.

استنكر الائتلاف السوري المعارض مساعدة الأمم المتحدة لنظام الأسد، في سياسة التهجير القسري للمدنيين السوريين من ديارهم ومدنهم.

واستغرب أمين عام الائتلاف” يحيى المكتبي” “الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة عبر اتخاذها دور الوساطة في الاتفاقات المحلية التي يُبرمها نظام الأسد، ويفرضها بالحديد والنار على سكان المناطق المحاصرة، نتيجة التجويع والقصف اليومي، ويجبرهم على ترك ديارهم”، ما يُمثِّل خرقًا لميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على حق المدنيين بحرية العيش والتنقل بأي مدينة يختارونها من دون إجبار أو ترهيب.

وفي خبرنا الأخير..أعلنت تركيا، فتح باب التسجيل للطلاب السوريين الدارسين في جامعاتها، لمنحة مالية قدرها 1200 ليرة تركية أي ما يعادل نحو” 410 دولار أمريكي) شهرياً، خلال أشهر الدراسة.

وأوضحت دائرة ” أتراك الخارج والمجتمعات ذات القربى”،التي تشرف عليها الحكومة التركية، أنَّها تهدف لأن يستكمل الطلاب السوريون، دراستهم الجامعية دون أن يعانوا من ضائقة مادية.

و أشارت إلى موعد التقديم للمنحة المالية كان قد بدأ في 30 كانون أول/ديسمبر الماضي، ومن المقرر أن يستمر حتى 11 كانون ثاني/يناير الجاري، مبينة وبشكل مفصل الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط التقديم عبر موقعها على شبكة الانترنت.

زر الذهاب إلى الأعلى