خدمات النظافة والصرف الصحي غائبة عن بلدة الفوعة شمالي إدلب

"محلي الفوعة": "تواصلنا ورفعنا العديد من المشاريع الخدمية للمنظمات لكن دون جدوى"

تفتقر بلدة الفوعة الواقعة شمالي محافظة إدلب لكافة الخدمات وعلى رأسها النظافة والصرف الصحي وغيرها من المشكلات التي زادت من معاناة الأهالي في ظل ضعف استجابة المنظمات الإنسانية.

ويقول أبو أسامة من البلدة لراديو الكل، إن البلدة تعاني نقصاً في الخدمات وخاصة النظافة حيث إن القمامة تملأ الشوارع، مرجعاً السبب إلى عدم قدرة الأهالي على دفع جباية للمجلس بالإضافة إلى عدم وجود منظمة تتبنى مشروع النظافة.

أبو سراب من البلدة هو الآخر يؤكد لراديو الكل، أن معظم الأهالي متخوفون من انتشار الأمراض الجلدية لاسيما اللشمانيا بين الأطفال نتيجة وضع القمامة المزري وانتشار الحشرات مطالباً الجهات المعنية بإيجاد حل قبل حلول الصيف الذي يفاقم المشكلة.

ويبين ماهر عسكر من البلدة أيضاً لراديو الكل، أن وضع شبكات الصرف الصحي متردٍ أيضاً إضافة لغياب الدعم عن المستوصف الصحي، مشيراً إلى أنه لا يتم تقديم أي خدمات إلا بعد جمع تبرعات من الأهالي.

محمد الأحمد رئيس مجلس الفوعة المحلي من جانبه يوضح لراديو الكل، أن عدد الأهالي في الفوعة يبلغ 26 ألف نسمة ويعانون من الغياب التام للخدمات وتوقفت مشاريع النظافة لعدم توفر الكلفة التشغيلية للعمل، منوهاً إلى أنهم تواصلوا ورفعوا العديد من المشاريع للمنظمات لكن دون جدوى.

وتتفاقم مشكلة القطاع الخدمي في محافظة إدلب يوماً بعد يوم ما يزيد من معاناة الأهالي ويجبرهم على دفع تكاليف إضافية لتوفير الخدمات كالمياه والكهرباء والطبابة.

ويضم الشمال السوري المحرر أكثر من أربعة ملايين نسمة موزعين على مدن وبلدات المنطقة وفي مخيمات على الحدود السورية التركية وشمالي إدلب ويعيشون وضعاً إنسانياً وصحياً صعباً للغاية.

إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر – قراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى