إدارة بايدن تستهل ضرباتها العسكرية باستهداف ميليشيات إيرانية في سوريا

"نيويورك تايمز": مسؤولون أمريكيون قالوا إن الغارات كانت "ضربة صغيرة"

“نيويورك تايمز”: مسؤولون أمريكيون قالوا إن الغارات “ضربة صغيرة”
بايدن يقر أول ضربة عسكرية
واشنطن تستهدف ميليشيات إيرانية في سوريا رداً على قصف أهداف أمريكية في العراق

استهلت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ضرباتها العسكرية بغارات جوية على شرقي سوريا قرب الحدود مع العراقية، استهدفت ميليشيات مدعومة من إيران مرتبطة بالهجمات على أهداف أميركية بالعراق في وقت سابق من الشهر الحالي.

ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الضربات استخدمت فيها قنابل ذكية ضربت أهداف لميليشيات من “كتائب حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء”.

من جانبه، قال إعلام النظام، إن “عدواناً أمريكياً” استهدف فجراً مناطق بالمنطقة الشرقية عند الحدود السورية – العراقية، دون تفاصيل أخرى.

روسيا علّقت على الضربة على لسان فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، قائلاً: إن “الضربة الأمريكية على سوريا غير قانونية، وتم خلالها قصف أراضي دولة ذات سيادة”، بحسب تعبيره.

ما الأهداف التي استهدفها القصف؟

البنتاغون قال إن “الضربات تمت بدقة عالية ودمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك “كتائب حزب الله” و “كتائب سيد الشهداء”.

منصات إعلامية محلية قالت: إن “الطيران الأميركي استهدف ثلاث شاحنات تابعة للميلشيات الإيرانية بالقرب من مدينة البوكمال شرقي دير الزور وهي متجهة نحو ما يعرف بقاعدة الإمام علي في البادية”.

وأفادت منصات أخرى بتصاعد الدخان بالقرب من البوكمال مع قيام ميليشيات إيرانية هناك باخلاء مقراتها.

مراسل #نهر_ميديا: تصاعد أعمدة الدخان واللهب من البوابة العسكرية الإيرانية ومحيطها في الجانب السوري قرب مدينة #البوكمال.

تم النشر بواسطة ‏نهر ميديا – Naher Media‏ في الخميس، ٢٥ فبراير ٢٠٢١

مراسل #نهر_ميديا : عناصر المليشيات الإيرانية يخلون مقراتهم مع إطفاء إنارتها، في مدينة #البوكمال شرق #ديرالزور، تزامنًا مع الغارات الأمريكية التي استهدفت الشريط الحدودي مع العراق.

تم النشر بواسطة ‏نهر ميديا – Naher Media‏ في الخميس، ٢٥ فبراير ٢٠٢١

“نيويورك تايمز”: مسؤولون أمريكيون قالوا إن الغارات “ضربة صغيرة”

صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن الهجوم كان بقنبلة واحدة على مجموعة صغيرة من المباني، واصفين ذلك بأنه كان “ضربة صغيرة”.

وبحسب البنتاغون “تم تنفيذ هذا الرد العسكري بالتوافق مع الإجراءات الدبلوماسية، بما في ذلك التشاور مع شركاء التحالف.. وتمت بطريقة مدروسة تهدف إلى تهدئة الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق”.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: “أثق أن المبنى الذي تم استهدافه في سوريا تستخدمه الميليشيات المسؤولة عن الهجمات الأخيرة (الهجمات في العراق)”.

بايدن يقر أول ضربة عسكرية

وتأتي هذه العملية كأول الضربات العسكرية التي تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن منذ توليه الحكم في البيت الأبيض في 20 الشهر الماضي.

المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، قال إن الجيش الأميركي شن بتوجيه من الرئيس، جو بايدن، مساء الخميس، غارات جوية على مجموعات مسلحة مدعومة من إيران، في شرق سوريا.

وأكد أن الغارة بعثت “برسالة لا لبس فيها: سيتحرك الرئيس بايدن لحماية أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف”.

واشنطن تستهدف ميليشيات إيرانية في سوريا رداً على قصف أهداف أمريكية في العراق

أكد البنتاغون أنه تمت الموافقة على هذه الضربات رداً على الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، وعلى التهديدات المستمرة التي يتعرضون لها.

وأوضح مسؤولون أمريكيون بحسب “نيويورك تايمز”، أن الضربة جاءت داخل الحدود السورية لتفادي رد فعل دبلوماسي للحكومة العراقية، وقد عرض البنتاغون عدة مجموعات أكبر من الأهداف، لكن بايدن وافق على الخيار الأصغر.

ومنتصف الشهر الحالي استهدف هجوم صاروخي مطار أربيل الدولي ومحيطه بالعراق، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة 6 آخرين بينهم متعاقد أمريكي.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم” مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه استهدف قاعدة “الحرير” الأمريكية المتاخمة لمطار أربيل، دون أن تُقدم ما يدل على ادعائها، بحسب وكالة الأناضول.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى