مقتل شخص بانفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا
فوضى أمنية تشهدها مدن وبلدات محافظة درعا منذ سيطرة النظام عليها صيف العام 2018
قتل شخص في مدينة درعا، أمس الأحد، بانفجار عبوة ناسفة، في ظل “فوضى أمنية” تشهدها مدن وبلدات المحافظة منذ سيطرة النظام عليها قبل نحو عامين ونصف.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” المعني بنقل أخبار المنطقة الجنوبية، عن مصادر محلية قولها، إن رجلاً يُدعى “أبو شادي الفلسطيني” قتل إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من محل بداخله صوف في حي طريق السد بمدينة درعا.
وأضاف الموقع أن الانفجار أسفر أيضاً عن اشتعال الصوف في المحل، دون تفاصيل إضافية -حتى لحظة إعداد الخبر- حول ملابسات الانفجار، الذي لم تتبنَّه أي جهة حتى الآن.
ويأتي انفجار اليوم على وقع فوضى أمنية تشهدها مدن وبلدات محافظة درعا، منذ سيطرة النظام عليها صيف العام 2018، حيث تتكرر التفجيرات وعمليات الاغتيال المتبادلة بين عناصر يتبعون “التسويات” وعناصر من قوات نظام الأسد، إضافة إلى عمليات تصفية أخرى تستهدف مدنيين لأسباب شخصية.
وأمس الأحد، اغتال مسلحون مجهولون الشاب “سليمان عبد الله أبو عرة”، إثر استهدافه بطلق ناري على الطريق الواصلة بين بلدتي “خربة غزالة” و”الغارية الغربية” بريف درعا الشرقي، وهو من عناصر “التسويات” ضمن مرتبات “اللواء الثامن”.
ورغم خضوعها اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظة درعا تضم خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام، والقوات الروسية، وألوية “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.
