نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الأحد 03-01-2016


سيطرت الوحدات الكردية مدعومة بفصيل جيش الثوار على قرية كشتعار في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع الثوار ، وعلى صعيد آخر، استهدف الثوار تمركزات لقوات النظام‬ بمنطقة الملاهي بالقرب من حي حلب الجديدة، غربي حلب، من جهة أخرى قضى ثلاثة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي مدينة مارع وبلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، وطال قصف مماثل قرية ماير المجاورة، ما خلف أضرار مادية كبيرة.


نبقى في حلب، وفي شأن منفصل، أعلنت الإدارة العامة للخدمات اليوم الأحد ضخ المياه لأحياء ومناطق الميسر والقاطرجي وباب النيرب والمعادي والمغاير بعد انقطاع كامل دام سبعة أيام متواصلة.

وفي إدلب المجاورة ، استهدف “جيش الفتح” بلدتي ‏كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي بالقذائف الصاروخية مساء أمس، رداً على خرق ‏الطيران الحربي الروسي هدنة “الزبداني مقابل كفريا والفوعة”، بعد استهدافه لأحياء مدينة إدلب.

وفي سياق منفصل، أعلن “فيلق الشام” مساء أمس في بيان رسمي له خروجه من غرفة عمليات “جيش الفتح”، مشيراً إلى أنه سيوجه  مقاتليه إلى جبهات ريف حلب الجنوبي للوقوف إلى جانب الفصائل المقاتلة في المنطقة وإيقاف تقدم قوات النظام هناك، وأضاف البيان “أن خروج فيلق الشام من جيش الفتح جاء بعد انجاز مهمته في معركة إدلب، وبالتالي يجب إعادة ترتيب الأوضاع في ظل الأوضاع الجديدة وبلورة التجارب والاستفادة منها”.

إلى حماه وسط البلاد، انفجرت سيارة محملة بالذخائر لقوات النظام في قرية معرزاف في ريف حماة الغربي ظهر اليوم، ولم يعرف سبب الانفجار كما لم  يعرف حجم الخسائر حتى الآن، فيما نفذ الثوار ليلة أمس عملية انغماسية تمكنوا من خلالها قتل عدد من عناصر قوات النظام بعد تسللهم إلى  حاجز السعدي التابع لقوات النظام في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي، قبل أن ينسحبوا منه.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في الجبهة الشمالية الغربية لمدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، في حين أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام بقذائف الهاون بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، بينما شن الطيران الحربي غارتين على مدينة دوما ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وعلى صعيد آخر، قضى شاب جراء النقص الحاد بالغذاء والدواء في بلدة مضايا نتيجة الحصار الخانق من قبل قوات النظام على البلدة.

جنوباً في درعا، شن الطيران الحربي الروسي أكثر من عشرين غارة على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، بالمقابل دمر الثوار دشمة لقوات النظام في محيط اللواء اثنين وثمانين المتاخم للشيخ مسكين، فيما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة إبطع.

وفي حمص المجاورة، شن الطيران الروسي غارات على بلدة تير معلة بالريف الشمالي دون معلومات عن إصابات، فيما دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية في ريف حمص الشمالي، كما دارت اشتباكات على محاورها الشرقية و الغربية، و في ريف حمص الشرقي تواصلت الاشتباكات  بين تنظيم داعش و قوات النظام في محيط مدينة القريتين في ظل غارات مكثفة من الطيران الروسي على المدينة.

وإلى الساحل السوري، استهدف الثوار بالرشاشات وقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في جبل النوبة بمنطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، معلنين عن تحقيق إصابات مباشرة.

 شرقاً إلى دير الزور، شن طيران التحالف الدولي ثلاث غارات على حقل العمر    النفطي في ريف المدينة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية كلاً من قرى حطلة والحسينية والجنينية ومحيط جسر السياسية وحي الحويقة داخل مدينة دير الزور.

سياسياً،..تساءل المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” عن امتلاك نظام الأسد، والذي وصفه بفاقد السيادة، أيّ مقومات للتفاوض من أجل سوريا.

وذكر حجاب في تغريدات على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “أن نظام الأسد لا يسيطر إلا على ١٨% من الأراضي السورية، ولا تشمل سيطرته أية محافظة بكاملها سوى طرطوس، فهل يمكن التفاوض مع نظام فاقد للسيادة؟”.

وتابع حجاب: إن “جميع الطرق التي تصل سوريا بدول الجوار خارج تحكم نظام الأسد، ومعظم المعابر الحدودية خارج سيطرته، فهل يمكن التفاوض مع نظام فاقد للسيادة”؟.

زر الذهاب إلى الأعلى