صدام قوي بين برشلونة واشبيلية لبلوغ نهائي كأس اسبانيا

يواجه برشلونة تحدياً صعباً مساء اليوم الأربعاء، حين يستضيف إشبيلية في معقله الكامب نو، بإياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

وكان البارسا تلقى خسارة قاسية بهدفين دون رد، في لقاء الذهاب الذي أقيم في معقل الأندلسيين “رامون سانشيز بيزخوان”.

وسيدخل البارسا المباراة بمعنويات عالية، بعد الانتصار على إشبيلية في الليجا السبت الماضي، بهدفين دون رد، حيث كانت مواجهة مهمة للإبقاء على حظوظ البلوجرانا في الصراع على الليجا.

ولا زالت ذكرى آخر مواجهة في كأس الملك بين الفريقين عالقة في أذهان الجماهير، والتي كانت في ربع نهائي نسخة عام 2019.

ووقتها حقق إشبيلية تحت قيادة مدربه السابق بابلو ماشين الانتصار بثنائية نظيفة، في ملعب “رامون سانشيز بيزخوان”، على كتيبة إرنستو فالفيردي مدرب البلوجرانا، وفي غياب النجم ليونيل ميسي.

وبعد 7 أيام، كانت مواجهة الإياب في “كامب نو”، والتي قلب فيها برشلونة الطاولة على الأندلسيين بانتصار ساحق بنتيجة 6-1.

وفي تلك المواجهة تألق البرغوث الأرجنتيني بتسجيل هدف وصناعة هدفين، ليقود الفريق الكتالوني للعبور للدور نصف النهائي.

وتعتبر مواجهة اليوم الأهم لبرشلونة في الموسم الحالي، من أجل تفادي الخروج بحصيلة صفرية كما حدث الموسم الماضي.

فانتصار برشلونة اليوم وتأهله للنهائي، سيُقربه أكثر من التتويج بلقب كأس الملك، ويمنحه حق المشاركة الموسم المقبل في بطولة السوبر الإسباني.

ولا تُعد فرص البلوجرانا كبيرة في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة في ذهاب ثمن النهائي ضد باريس سان جيرمان بنتيجة (1-4)، وأيضًا الصراع على الليجا ليس بالسهل، لذلك لقب الكأس هو الأقرب للكتيبة الكتالونية.

ويُدرك لاعبو البلوجرانا أهمية المباراة، وظهر ذلك من تصريحات بيكيه، الذي أكد أن التتويج بالكأس سيُغيّر من مصير موسم البارسا، وأيضًا المدرب كومان، الذي يطمح لتحقيق لقبه الأول بعد خسارة نهائي السوبر الإسباني ضد بيلباو.

ويطمح المدرب الهولندي لحصد الكأس، من أجل إقناع رئيس برشلونة الجديد، بالإبقاء عليه في القيادة الفنية للفريق في الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى