الناطق باسم الجبهة الشامية: المناطق التي تقدمت فيها الوحدات الكردية وجيش الثوار لا وجود لداعش أو أي تنظيمات إسلامية آخرى بداخلها

قال العقيد ،محمد الأحمد، الناطق العسكري باسم الجبهة الشامية، “المناطق التي استولت عليها أو تقدمت فيها وحدات حماية الشعب و”جيش الثوار” في ريف حلب الشمالي لايتواجد بداخلها تنظيم داعش أو قوات النظام أو أية تنظيمات إسلامية آخرى كجبهة النصرة وغيرها وفقاً لإدعائاتهم”، مؤكداً تواجد أبناء المنطقة هناك من الجيش الحر من الفرقة 13 والفرقة 16 مشاة، إلى جانب حركة أحرار الشام والجبهة الشامية.

ونوّه المتحدث باسم الجبهة الشامية في حوار خاص مع راديو الكل، إلى وجود عدة هدن واتفاقيات بين الحر من جهة ووحدات حماية الشعب وجيش الثوار من جهة آخرى في ريف حلب الشمالي، لكن الطرف الأخير يقوم بإستغلال معارك الجيش الحر ضد داعش وقوات النظام وأي موقف معين للتقدم في عدة مناطق هناك، مشيراً إلى أن الوحدات وجيش الثوار يسعيان للتقدم نحو مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

وأضاف العقيد أن تنظيم داعش يقوم بتسليم القرى في ريف حلب الشرقي وفي سد تشرين للوحدات الكردية وقوات النظام، كما أن الطيران الروسي استهدف بأكثر من 80% من غاراته مواقع الجيش الحر والمدن الآهلة بالسكان والأسواق الشعبية.

وعن تصريحات “طلال سلو” المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية بأن القتال كان مع “المسلحين الإسلاميين”، بيّن الأحمد إن هكذا تصريحات لإستجلاب عطف الدول العالمية بحجة محاربة الإرهاب، وإيهام العالم بمقاتلة فصائل إسلامية كجبهة النصرة، مؤكداً انسحاب النصرة من النقاط التي كانت تسيطر عليها في المنطقة وتسليمها للجبهة الشامية والسلطان مراد في وقتٍ سابق.

وأشار في مستهل حديثه إن فتح الوحدات الكردية و “جيش الثوار” معركة في القرى المحررة بالريف الشمالي، سيزيد جبهات القتال للفصائل الثورية جبهة إضافية، وبالتالي توزيع الجهد العسكري عوضاً عن التركيز في قتال تنظيم داعش في الريف الشمالي.

ويشار هنا إلى ان العقيد “طلال سلو” المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية قال، بأن القوات حققت تقدماً في شمال سوريا وتحديداً بالقرب من مدينة عزاز بريف حلب الشمالي في مواجهة ماوصفهم “مسلحين إسلاميين”، حيث قال “أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية تنب بريف حلب الشمالي بعد معارك مع احرار الشام وجبهة النصرة”.

وكانت الوحدات الكردية بالإشتراك مع فصيل “جيش الثوار” قد سيطرت على قرى كشتعار وتنب ومراش والمالكية في ريف حلب الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى