نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 05-01-2016


دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر شرق العاصمة دمشق، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة جبهة طيبة، في حين ألقى طيران النظام المروحي العديد من البراميل المتفجرة على مدينة داريا بالغوطة الغربية ولا معلومات عن إصابات.

استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في قرية الرملية بريف حماه      الجنوبي، فيما جرت مواجهات بين الطرفين في حاجز المغير، إلى ذلك قصفت قوات   النظام قرية القنطرة بقذائف 57 من تمركزاتها في جبل البحوث العلمية.

وفي حمص المجاورة، دارت اشتباكات ليلية بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة في ريف حمص الشرقي بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مدينة القريتين وجزل وشاعر.

شمالاً إلى حلب، أدى تساقط الثلوج لإنقطاع العديد من الطرقات الرئيسة في حلب وريفها مساء أمس، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إعادة فتحها وسط هدوء يسود جبهات القتال، وفي السياق أصدرت مديرة التربية والتعليم في محافظة حلب الحرة تعميماً بتعطيل المدارس لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم الثلاثاء نظراً للظروف الجوية القاسية.

وفي إدلب، خرجت مظاهرات وسط المدينة وفي مدينة سراقب يوم أمس هتفت لبلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، وطالبت جيش الفتح بقصف بلدتي كفريا والفوعة للضغط على النظام للسماح بدخول المساعدات الغذائية للمناطق المحاصرة في الغوطة.

جنوباً إلى درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة الحارة، فيما سقط صاروخ يعتقد إنه من نوع أرض-أرض على درعا البلد.

وفي القنيطرة المجاورة،استهدف مسلحون مجهولون سيارة يستقلها رئيس أركان جبهة مقاتلة في منطقة حرش الناصرية بالقطاع الجنوبي ، في حين قصفت قوات النظام بلدتي الحميدية والصمدانية الغربية بالقطاع الأوسط، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي اللاذقية، استهدف الثوار بصواريخ “فيل” معاقل قوات النظام في قرية دورين بالريف الشمالي، كما استهدفوا نقاط آخرى للنظام في محور 45 بجبل التركمان بالمدفعية والرشاشات، دون معرفة حجم الخسائر.

شرقاً في دير الزور، اندلعت معارك عنيفة بين عناصر تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية قرى حطلة ومراط ومظلوم، دون معلومات عن وقوع إصابات.

وفي الرقة المجاورة، أعلنت جبهة ثوار الرقة،عن حل تشكيل جيش العشائر المشكل لمحاربة تنظيم داعش في ريف الرقة.

وأفادت الجبهة في بيان أصدرته، بحل جيش العشائر وجعل كل ما يملكه من معدات وسلاح وآليات لجبهة ثوار الرقة، مبررة خطوتها بعدم توفر الدعم وضعف الإمكانات والظروف المحيطة به، بالإضافة لعدم تنفيذه المهام الموكلة إليه ما جعله يشكل عبئًا على جبهة ثوار الرقة ويعيق مهمتها الأساسية في تحرير محافظة الرقة من تنظيم داعش.

سياسياً، قال مسؤولون في المعارضة السورية، إنها ستطلب خطوات لبناء الثقة من النظام  تشمل إطلاق سراح سجناء على أن تسبق انعقاد المفاوضات بين الطرفين هذا الشهرـ مشيرين إلى أن وفد المعارضة سيقدم بلاغاً لمبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي مستورا لإبلاغه بما توصلوا إليه.

وقالت الأمم المتحدة في الشهر الماضي إنها تهدف إلى عقد اجتماع بين الأطراف في سوريا في 25 يناير الحالي في مدينة جنيف السويسرية

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلامية أن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض للمعارضة السورية، توصلت خلال اجتماعاتها المتواصلة في الرياض خلال اليومين الماضيين لتفاهمات نهائية حول أدوار فريق التفاوض، ووضع أسماء احتياطية قد تشارك في العملية السياسية..

فيما ذكر مصدر في الائتلاف المعارض أن اجتماعات الهيئة يتوقع أن تبقى مفتوحة حتى بدء المفاوضات مع النظام.

وتوصلت الهيئة العليا للمفاوضات إلى تحديد مهام كل عضو في وفد المفاوضات.

زر الذهاب إلى الأعلى