وصفت نسبة الإصابات بـ”المقبولة”.. “تربية دمشق”: لم نغلق أي مدرسة بسبب كورونا

بعد تصريحات رسمية عن ارتفاع كبير في عدد إصابات الوباء بالعاصمة

نفى أحد مسؤولي “وزارة التربية” لدى حكومة النظام، اليوم الأحد، إغلاق أي من مدارس محافظة دمشق، بسبب انتشار وباء كورونا، بعد أيام من تحذير مسؤولين في “صحة” النظام من أن نسبة امتلاء المشافي بمرضى الوباء في العاصمة، بلغت 100 بالمئة.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن “مدير التربية” في دمشق “سليمان يونس” قوله، إن الحديث عن أعداد إصابات كبيرة بكورونا في المدارس “ليس صحيحاً”، واصفاً معدل انتشار بالفيروس خلال الفصل الدراسي الثاني بأنها “مقبولة”، رغم تأكيده أنها أكثر مما كانت عليه خلال الفصل الأول.

وأكد “مدير تربية” دمشق، أنه لم يُتّخذ قرار بإغلاق أي من مدراس العاصمة بسبب انتشار الفيروس، مشيراً إلى أن النسبة الأكبر من الإصابات هي بين الكوادر التربوية.

وأفاد “رئيس دائرة الصحة المدرسية” في “تربية ريف دمشق” عدنان نعامة -وفقاً لصحيفة “الوطن”- أن نسب الإصابة في مدارس ريف دمشق في الفصل الثاني أقل مما كانت عليه في الفصل الأول، مشيراً إلى أن الإصابات في جميع مدارس ريف دمشق تتراوح يومياً بين 2 -3 إصابات، ومعظمها من الكوادر التربوية.

والخميس الماضي، نقلت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام عن “مدير الجاهزية والطوارئ” في “وزارة الصحة” توفيق حسابا، قوله إن نسبة إشغال أسرّة العناية المشددة بمرضى كورونا في المشافي العامة المخصّصة للحالات المثبتة والمشتبهة بالإصابة بكورونا بدمشق “بلغت 100 بالمئة”.

وأوضح “حسابا” -وفقاً لـ”سانا”- أن انتشار كورونا في مناطق سيطرة النظام “يشهد ارتفاعاً كبيراً”، لافتاً إلى أن “نسبة إشغال أسرة العناية بالمرضى في كل من مشافي دمشق (المجتهد وابن النفيس والهلال الأحمر والمواساة) كاملة”، وأن عدداً من مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى عناية مشددة نُقلوا الأربعاء إلى محافظات أخرى.

وقبلها في 9 آذار، كشفت “مديرة الصحة المدرسية” في “وزارة التربية” بحكومة النظام “هتون الطواشي” أن إصابات كورونا في المدارس شهدت ارتفاعاً خلال الأسبوعين الماضيين، وتحديداً في محافظات دمشق وريفها واللاذقية.

والأربعاء الماضي، أعلنت “أكجيمال ماجتيموفا” ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أن مختلف مناطق السيطرة في سوريا ستتلقى خلال أسابيع أول شحنة من لقاحات فيروس كورونا عبر برنامج “كوفاكس” العالم.

ونقلت وكالة رويترز عن “ماجتيموفا” أن الشحنات الأولى ستصل سوريا كجزء من خطة لتقديم مليون جرعة من لقاحات “أسترازينيكا” المصنعة بالهند.

ويواجه نظام الأسد اتهامات شعبية وأخرى صادرة عن منظمات حقوقية، بالتكتم على واقع انتشار كورونا في مناطق سيطرته، في ظل تردٍّ عام بمستوى مواجهته للجائحة منذ تفشيها هناك العام الماضي.

وبلغت إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام حتى تاريخ أمس السبت، 17 ألفاً و240 إصابة، بينها ألف و153 وفاة، و11 ألفاً و503 حالة شفاء.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى