التدريب بريف دمشق والمقر في حلب.. إيران تشكّل مليشيا جديدة باسم “فصيل الفوعة”

غالبية عناصر الفصيل الجديد هم من شيعة بلدة "الفوعة" شمال شرقي إدلب

شكّلت مليشيات إيران مؤخّراً فصيلاً عسكرياً جديداً، وأسّست له مقراً في جنوب شرقي محافظة حلب، بعد إجراء دورة تدريبية لعناصره في ريف دمشق.

ونقل موقع “عين الفرات” عن “مصدر خاص” قوله، إن مليشيا “أبو الفضل العباس” المدعومة من قبل “الحرس الثوري الإيراني”، قامت مؤخراً بإجراء دورة عسكرية في منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق، وتخريج الدفعة الأولى من عناصر فصيل جديد يتبع لها، يسمّى “فصيل الفوعة”.

وقال المصدر -بحسَب “عين الفرات”- إن غالبية عناصر الفصيل الجديد هم من شيعة بلدة “الفوعة” شمال شرقي محافظة إدلب، ويحظى بدعم عسكري ومالي من قبل إيران.

وأوضح المصدر أن عدد عناصر الفصيل يبلغ نحو 340 عنصراً، تم نقلهم لاحقاً إلى بلدة “سفيرة” جنوب شرقي محافظة حلب، لتأسيس مقرّ له بجانب “معمل الدفاع” التابع لنظام الأسد.

وضمّ الرتل الذي وصل إلى البلدة -وفقاً للموقع نفسه- أكثر من 44 سيارة من نوع “تويوتا” عليها أسلحة “رشاش م ط”، و20 سيارة من نوع “هوندا انتر”، مزوّدة بمعدات لوجستية وذخيرة، و3 حافلات محمّلة بالعناصر.

وفي شهر تموز عام 2018 تم إخلاء سكان ومسلحي بلدتي “كفريا” و”الفوعة” شمال شرقي إدلب، وفق ما عُرف حينها بـ”اتفاق المدن الأربع”، الذي تضمّن أيضاً إخلاء سكان ومقاتلي مدينتي “مضايا” و”الزبداني” بريف دمشق، المحاصرتين من قبل نظام الأسد ومليشيا “حزب الله” اللبناني.

وتسعى إيران في جميع مناطق سيطرتها بسوريا إلى تشكيل فصائل محلّية موالية لها، إمّا على أساس طائفي، أو استغلالاً لحاجات أهالي تلك المناطق المادية، وتمنح إيران للعناصر المنتسبين إلى مليشياتها مبالغ مادية عالية نسبياً، بالإضافة إلى حصولهم على “إعفاءات” أو “تأجيلات” من التجنيد الإجباري لدى قوات النظام.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى