الخبز والمياه من أولويات احتياجات مخيم الدويلة شمالي إدلب

تتفاقم مشكلات نازحي مخيم الدويلة بريف إدلب الشمالي يوماً بعد يوم تاركة أثراً كبيراً في نفوسهم لاسيما أنه لا توجد أي آذان مصغية تسمع استغاثتهم وتستجيب لمطالبهم المحقة.

النازحون في المخيم بأمس الحاجة اليوم للكثير من المساعدات والخدمات المختلفة، راديو الكل تواصل مع عدد منهم وتحدثوا عن مطالبهم و أبرز المشكلات التي يعانون منها لعلهم يجدون من ينظر في أحوالهم.

أبو خالد أحد سكان المخيم يقول لراديو الكل، إن وضع الأهالي سيء جداً لاسيما أنهم بحاجة ماسة اليوم لمادة الخبز ومياه الشرب بالإضافة إلى مواد إغاثية وغذائية تسد حاجة الأهالي.

أبو محمد نازح آخر في المخيم يشتكي لراديو الكل، من عدم وجود آليات تعمل على إزالة القمامة التي تعم أرجاء المخيم الأمر الذي سبب وقوع العديد من الأمراض الجلدية بين الأطفال، مطالباً الجهات المعنية بمساعدتهم.

عبدالله نازح هو الآخر في المخيم يوجه نداء استغاثة عبر أثير راديو الكل إلى العاملين في المجال الإغاثي والإنساني في إدلب بالعمل على تحسين الواقع الخدمي في المخيم لاسيما الصرف الصحي وغيره.

محمد الحمود مدير مخيم دويلة يبين لراديو الكل أنه يوجد في المخيم نحو 190 عائلة لم تصلهم أي نوع من أنواع المساعدات منذ نحو 4 أشهر، منوهاً بأنه تواصل مع العديد من المنظمات الإنسانية ولكن دون فائدة.

وتعاني جميع المخيمات في شمال غربي سوريا نقصاً في شتى مستلزمات الحياة، في ظل انعدام إمكانيات النازحين المادية وقلة فرص العمل.

ويعيش الأهالي في هذه المخيمات أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها الفقر والبطالة في ظل ارتفاع تكاليف الحياة وارتفاع أسعار معظم المواد التموينية والخضار.

وتضم منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بينها حوالي 380 تجمعاً عشوائياً ويعيش فيها نحو 120 ألف شخص.

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: بتول الحكيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى