بعد إغلاق النظام معبر التايهة.. أصناف كثيرة من الأدوية تنفد من منبج

مسؤول إداري بمنبج: "طلبنا من أصحاب مستودعات الأدوية إيجاد خطط بديلة وسوف نقوم بإلغاء جميع الرسوم المفروضة عليها"

بدأت بعض أصناف الأدوية تنفد وترتفع أسعار ما بقي منها في مدينة منبج شرقي حلب، في هذه الأيام، بسبب استمرار النظام في إغلاق معبر التايهة جنوبي المدينة.

وأفاد مراسل راديو الكل في منبج، بأن جميع أصناف الأدوية يتم استيرادها من معامل الأدوية في مناطق سيطرة نظام الأسد.

ويقول محمود قاسم صاحب مستودع أدوية في المدينة لراديو الكل، إن كمية الأدوية لديه بدأت بالنفاد علاوة على فقدان الكثير من أدوية السكر والضغط والقلب وغيرها.

ويشير قاسم إلى أنهم بدأوا باستيراد بعض الأدوية من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري ولكن تكلفتها مرتفعة جداً بسبب الرسوم الجمركية التي تفرضها الوحدات الكردية على التجار.

أسعد حسن من المدينة يبين لراديو الكل، أنه يجد صعوبة في تأمين دواء السكر والقلب في هذه الأيام وإن وجدوا يكون سعرهما باهظ الثمن، مبيناً أنه كان يشتري الدواء بـ 10 آلاف ليرة سورية واليوم أصبح بـ 65 ألف ليرة مع غياب الجهات الصحية عن مساعدتهم.

من جانبه يبين الإداري في لجنة الصحة التابعة لمجلس منبج المحلي أحمد الهيتو لراديو الكل، أنه بعد إغلاق النظام المعابر التجارية والمدنية مع مناطق سيطرة الوحدات الكردية أصبح هناك أزمة كبيرة في تأمين الأدوية الطبية.

ويشير الهيتو إلى أن اللجنة طلبت من أصحاب المستودعات إيجاد بدائل لحل هذه المشكلة وسوف يلغون كافة الضرائب الجمركية المفروضة على الأدوية والعمل على تأمينها في الصيدلية المركزية التابعة للجنة الصحة بسعر مناسب للجميع.

وترتبط مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية – التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- مع مناطق نظام الأسد في منبج بمعبر وحيد وهو معبر التايهة الذي أغلقه النظام في 22 آذار الحالي.

ويعتبر معبر التايهة الفاصل بين مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي منبج ممراً تجارياً لإدخال البضائع إضافة إلى أنه ممر للكثير من الذين يريدون الذهاب إلى مناطق شمال غربي سوريا.

ويعيش الأهالي بشكل عام في مدينة منبج وريفها، أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار كافة السلع الغذائية علاوة على قلة المساعدات وندرة فرص العمل.

منبج – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى