وزراء خارجية التحالف الدولي يحذرون: خطر داعش لايزال قائماً

تم إبلاغ وزراء التحالف باستئناف أنشطة داعش في المناطق التي لا ينشط فيها التحالف، في إشارة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد

حذر وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد داعش، من أن خطر التنظيم لايزال قائماً ولاسيما في المناطق الخارجة عن سيطرة التحالف في سوريا.

جاء ذلك في اجتماع لوزراء خارجية التحالف، أمس الثلاثاء، ترأسه وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، ونائبة رئيس الوزراء البلجيكية، صوفي ويلميس.

وأكد وزراء خارجية التحالف، في بيان، وقوفهم إلى جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وشدد التحالف على مواصلة توخي اليقظة ضد تهديد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتجنب الفراغات الأمنية التي قد يستغلها داعش.

كما أُبلغ الوزراء باستئناف أنشطة داعش في المناطق التي لا ينشط فيها التحالف (في إشارة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد)، وقدرة التنظيم على إعادة بناء شبكاته وقدراته لاستهداف قوات الأمن والمدنيين.

وأقر الوزراء “أنه في حين أن تنظيم داعش لم يعد يسيطر على الأراضي، وأن ما يقرب من ثمانية ملايين شخص تحرروا من سيطرته في العراق وسوريا، إلا إن التهديد لا يزال قائما”.

وجدد الوزراء “التزامهم بتعزيز التعاون لضمان عدم قدرة تنظيم داعش والجماعات التابعة له على إعادة تشكيل أي جيب إقليمي أو الاستمرار في تهديد أوطان وشعوب ومصالح التحالف”.

كما وافق المجتمعون على تخصيص موارد عسكرية ومدنية كافية لدعم جهود التحالف والقوات الشريكة في العراق وسوريا بما في ذلك دعم الاستقرار في المناطق المحررة لحماية استقرار البلدين والمصالح الأمنية الجماعية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أعلن في آذار 2019، القضاء على تنظيم داعش في سوريا والعراق بشكل نهائي.

وعقب ذلك قادت قوات التحالف الدولي عشرات العمليات العسكرية في سوريا والعراق ضد خلايا تنظيم داعش.

ولم يستطع التنظيم استعادة السيطرة على أي منطقة خسرها منذ إعلان هزيمته، غير أنه يشن بين الحين والآخر عمليات اغتيالات وتفجيرات وهجمات مباغتة ضد مواقع لقوات محلية في سوريا والعراق تؤازر التحالف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى