رغم التحديات والمخاطر.. كوادر إعلامية في الباب تطور خبرتها

رئيس اتحاد الإعلاميين السوريين: "نتابع قضايا الإعلاميين في المنطقة بهدف حمايتهم والحفاظ على سلامتهم".

استطاعت كوادر إعلامية في مدينة الباب شرقي حلب تطوير أنفسها في المجال الإعلامي وإثبات جدارتها في نقل الحدث وتغطيته بشكل كامل، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها والتي من الممكن أن تودي بحياتها.

ويقول الناشط الإعلامي محمد أبو الفتوح من المدينة لراديو الكل، إن مخاطر العمل الإعلامي في البداية كان يقتصر على الاعتقالات من الأجهزة الأمنية للنظام فقط، بينما اليوم ازدادت المخاطر في المناطق المحررة بعد استهداف الإعلاميين بشكل مباشر بعمليات اغتيال من قبل جهات مجهولة.

الإعلامي عبيدة بعاج من المدينة أيضاً يؤكد لراديو الكل، أن ظروف التهجير التي تعرض لها من مدينة حلب لم تؤثر على نشاطه الإعلامي بل على العكس تطور عمله أكثر، منوهاً بأن الظروف الأمنية المتردية في الباب هي التي من الممكن أن تؤثر عليه.

عاصم محلم إعلامي هو الآخر من المدينة يبين لراديو الكل، أن العمل الإعلامي في البداية كان يقتصر على توثيق الأحداث فقط لعدم وجود الخبرة الإعلامية الكافية، بينما اليوم بات الإعلاميون يستطيعون إنتاج الأفلام وإعداد التقارير التلفزيونية وتحرير الأخبار بسبب الدورات الإعلامية المكثفة التي خضعوا لها خلال السنوات الماضية.

رئيس اتحاد الإعلاميين السوريين سعد السعد يوضح لراديو الكل، أن اتحاد الإعلاميين السوريين يتابع قضايا الإعلاميين في المناطق التي تشهد عمليات خطف واغتيالات بحقهم، وذلك بهدف حمايتهم وضمان سلامتهم ونقلهم لمناطق أكثر أماناً بالنسبة لهم.

ويلفت إلى أنه إذا استدعى الأمر ربما يعملون على إخراج جميع الصحفيين إلى خارج البلاد أو تخصيص لهم مرافقة أمنية أثناء القيام بعملهم في المنطقة من أجل حمايتهم.

ووثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين وقوع 60 انتهاكاً بحق الإعلاميين والصحفيين في سوريا خلال عام 2020 الماضي.

ويوجد عدد كبير من الكوادر الإعلامية بالداخل السوري يعملون لصالح وسائل إعلامية محلية وعربية ودولية وجميعهم حياتهم معرضة للخطر ما لم يتم تدارك هذا الأمر وحمايتهم.

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة:ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى