نجاة مسؤول أمني تابع للنظام من محاولة اغتيال بدرعا وإصابة 3 من عناصره

مجهولون استهدفوا سيارة رئيس فرع "مكافحة المخدرات" بعبوة ناسفة في "حي الكاشف" بمدينة درعا

أصيب عناصر من قوات النظام بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة خلال محاولة اغتيال أحد مسؤولي الفروع الأمنية التابعة للنظام، اليوم السبت، في مدينة درعا.

ونقل موقع “تجمّع أحرار حوران” -المختصّ بأخبار درعا وريفها- عن “مصدر محلي” قوله، إن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال رئيس فرع “مكافحة المخدرات” التابع للنظام، عبر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في حي الكاشف بمدينة درعا.

وأضاف الموقع أنّ ثلاثة من عناصر الفرع أصيبوا بجروح بعضها خطيرة، نتيجة الانفجار في الحي الذي يُعد “منطقة أمنية” تابعة لنظام الأسد، فيما لم يورد “أحرار حوران” تفاصيل إضافية حول حالة “رئيس الفرع” الذي أوضح الموقع أنه “نجا” من محاولة الاغتيال.

ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام -بينها قناة “سما”- خبر الانفجار وإصابة العناصر الثلاثة، فيما لم تتحدث عن محاولة اغتيال “رئيس فرع مكافحة المخدرات”، واكتفت بالإشارة إلى أن العناصر الجرحى نُقلوا إلى “مشفى درعا الوطني” لتلقي العلاج.

وفي مطلِع نيسان الحالي، أصدر “مكتب التوثيق” في “تجمُّع أحرار حوران” إحصائية لعدد قتلى قوات النظام في محافظة درعا خلال آذار المنصرم، والتي بلغت 29 بين ضباط وعناصر، بواقع ضابطين برتبة “نقيب”، وضابط برتبة “رائد”، وصف ضابطين برتبة “مساعد أول”، و5 قياديين من مليشيات “الغيث” التابعة لـ”الفرقة الرابعة”، و 19 مجنداً في صفوف قوات النظام.

ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا وريفها في صيف 2018، وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة”، تعيش كافة مناطق المحافظة فوضى أمنية تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.

ورغم خضوعها اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظة درعا تضم خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام ومليشياته المحلية، والقوات الروسية، وألوية “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.

درعا- راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى